أول تعليق أمريكي بشأن الهجمات الحوثية الأخيرة على السعودية
علقت وزارة الخارجية الأمريكية على الهجمات الحوثية الأخيرة على المملكة السعودية قائلة: إن هذه الهجمات "غير مقبولة وخطيرة" وتعرض المدنيين للتهديد بمن فيهم الأمريكيون.
وأضافت: إن "مثل هذه الهجمات ليست من أعمال جماعة جادة بشأن السلام"، مشيرة إلى أن الحوثيين عليهم وقف هذه الاعتداءات وإظهار استعدادهم للانخراط في عملية سياسية، والبدء بالتفاوض لتحقيق السلام في اليمن.
وكان تحالف دعم الشرعية في اليمن، أعلن فى وقت سابق من اليوم اعتراض وتدمير صاروخ باليستي أطلقته الميليشيا الحوثية تجاه مدينة خميس مشيط جنوب السعودية.
وأكدت قوات التحالف العربين اعتراض وتدمير طائرة مسيرة مفخخة أطلقتها المليشيا الحوثية تجاه المنطقه الجنوبية للمملكة؛ وفقا لوكالة الأنباء السعودية "واس " .
وأوضح التحالف- فى بيان- أن المليشيا الحوثية ترتكب أخطاء جسيمة وانتهاكات فضيعة للقانون الدولي الإنساني.
وكان مصدر مسئول في وزارة الطاقة السعودية، أفاد بتعرض إحدى ساحات الخزانات البترولية، في ميناء رأس تنورة، في المنطقة الشرقية، الذي يُعد من أكبر موانئ شحن البترول في العالم صباح أمس الأحد لهجومٍ بطائرةٍ مُسيرةٍ أطلقتها ميليشيات الحوثيين من جهة البحر ، مؤكدًا أن محاولة الاستهداف، لم ينتج عنها أي إصابات أو خسائر في الأرواح أو الممتلكات.
وأضاف المصدر، تعرض مرافق شركة أرامكو السعودية لمحاولة استهداف أخري، حيث سقطت، مساء أمس، شظايا صاروخٍ باليستي بالقرب من الحي السكني التابع لشركة أرامكو في مدينة الظهران، الذي يسكنه الآلاف من موظفي الشركة وعائلاتهم، من جنسياتٍ مختلفة، موضحا أنه "لم ينجم عن هذا الاعتداء أي إصابات أو خسائر في الأرواح أو المُمتلكات.
وبحسب المصدر، أكدت المملكة أن هذه الاعتداءات التخريبية تُعدّ انتهاكا سافرا لجميع القوانين والأعراف الدولية، وأنها بقدر استهدافها الغادر والجبان للمملكة، تستهدف، بدرجة أكبر، الاقتصاد العالمي.
كما دعت "دول العالم ومنظماته للوقوف ضد هذه الأعمال، الموجهة ضد الأعيان المدنية والمنشآت الحيوية، والتي تستهدف أمن واستقرار إمدادات الطاقة في العالم، بسبب تأثير هذه الأعمال على أمن الصادرات البترولية، وحرية التجارة العالمية، وحركة الملاحة البحرية، فضلاً عن تعريض السواحل والمياه الإقليمية لكوارث بيئية كبرى، يمكن أن تنجم عن تسرّب البترول أو المنتجات البترولية.