الاتحاد الأوروبي يحذر من تأثير التوترات الإقليمية على العملية الانتقالية بالسودان

حذر الاتحاد الأوروبي من تأثير التوترات الإقليمية على العملية الانتقالية فى السودان، فى إشارة إلى استمرار النزاع الحدودي بين الخرطوم وأديس أبابا.

وقال رئيس الدبلوماسية الأوروبية جوزيب بوريل- فى تغريدة نشرها عبر حسابه على تويتر اليوم الاثنين-:"إنه اتصل برئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك، حيث حذر من أنه "لا يمكن تحمل تكلفة تعريض العملية الانتقالية التاريخية في السودان للخطر بفعل التوترات الإقليمية الجارية"، مشيرا إلى أن تلك العملية "تظل أولوية بالنسبة للاتحاد الأوروبي".

وفي وقت سابق، أكد عضو مجلس السيادة السوداني، الفريق أول شمس الدين الكباشي، أن إثيوبيا تنقصها الشجاعة لإعلان الحرب على السودان بسبب الخلافات الحدودية بينهما.

وقال الكباشي- في تصريحات نقلها موقع "سودان تربيون"- إن إثيوبيا تمارس ما يشبه الاستيطان الإسرائيلي، وذلك خلال تعديها على الأراضي السودانية في الفشقة، مضيفًا أن "ما ينقص إثيوبيا هو الشجاعة فقط لإعلان الحرب في ظل استمرار اعتداءاتها وحشد قواتها على الحدود".

وشدد الكباشي، على أن القوات السودانية لن تتراجع عن شبر من الأراضي التي استعادتها.