هجوم إلكتروني جديد يضرب الآلاف من عملاء مايكروسوفت
تحول هجوم متطور استهدف برامج البريد الإلكتروني التجارية المستخدمة على نطاق واسع لشركة "مايكروسوفت" إلى أزمة أمن إلكتروني عالمية، حيث يتسابق القراصنة لإصابة أكبر عدد ممكن من الضحايا قبل أن تتمكن الشركات من تأمين أنظمة الكمبيوتر الخاصة بها.
وأسفر الهجوم، الذي قالت شركة "مايكروسوفت" إنه بدأ بمجموعة قرصنة إلكترونية مدعومة من الحكومة الصينية، حتى الآن عن اختراق حسابات ما لا يقل عن 60 ألف ضحية معروفة على مستوى العالم، وفقا لمسؤول أمريكي كبير سابق مطلع على التحقيق. ويبدو أن العديد من الشركات الصغيرة أو متوسطة الحجم جرى الإيقاع بها في شرك شبكة واسعة ألقاها المهاجمون بينما تعمل شركة "مايكروسوفت" على إيقاف الاختراق.
ويشمل الضحايا الذين جرى تحديدهم حتى الآن البنوك ومزودي الكهرباء، بالإضافة إلى منازل كبار السن وشركة آيس كريم، وفقا لما ذكرته شركة "هانترس" في منشور على مدونة يوم الجمعة الماضي، وهي شركة مقرها مدينة "إليكوت سيتي" بولاية ماريلاند، تراقب أمن العملاء.
وقالت إحدى شركات الأمن السيبراني الأمريكية، التي طلبت عدم الكشف عن اسمها، إن خبراءها وحدهم كانوا يعملون مع ما لا يقل عن 50 ضحية، في محاولة لتحديد البيانات التي ربما استولى عليها القراصنة أثناء محاولتهم إخراجهم بسرعة.