الصحف العمانية: التحذيرات العالمية تؤكد أن كورونا مستمر إلى نهاية غير معلومة
أكدت الصحف العمانية الصادرة اليوم الأحد، أن تحذيرات منظمة الصحة العالمية بشأن تفشِّي فيروس كورونا تحمل في طياتها معاني كثيرة؛ أهمها أن بقاء دول العالم في نفق الوباء مستمر إلى نهاية غير معلومة.
من جانبها، ذكرت صحيفة (الوطن) - في افتتاحيتها بعنوان "تحذير متوالٍ يستوجب الالتزام" - أن رؤية الضوء في نهاية النفق غير حاصلة قريبًا أو على المدى المنظور، خصوصًا وأن هناك إشارات برزت أكثر من مرة بأن الوباء مستمر حتى العام المقبل.
وأشارت إلى أنه ما دامت حالات الإصابة والوفاة في ارتفاع مستمر، مصحوبة بتحذيرات رسمية على مختلف المستويات المحلية والدولية، فإنه لا مجال أمام الناس للوقاية من خطر الإصابة سوى تطبيق أقصى درجات الالتزام، والتمسك بالإجراءات الاحترازية والوقائية والتعليمات والإرشادات الصحية.
بدورها.. أوضحت صحيفة (عُمان) - في افتتاحيتها بعنوان "وفيات كورونا.. مأساة إنسانية مخيفة" - أنه إذا كان عدد الإصابات جراء الفيروس قد تجاوز 115 مليون إصابة رسمية، فضلا عن ملايين الإصابات التي لم يتم تقييدها في السجلات الرسمية بسبب بروتوكولات الفحوصات في الكثير من دول العالم، إلا أن حجم المأساة يتضح في عدد الوفيات عالميا؛ حيث تجاوز الرقم 2.6 مليون وفاة بسبب كورونا.. مشيرة إلى أن هذا رقم كبير جدًا ومخيف لأن قمة المأساة الإنسانية تكمن في الوفاة، وفي السلطنة بلغ عدد الوفيات جراء فيروس كورونا حتى الآن 1583 وفاة وهو رقم كبير ويبعث على الألم.
وأضافت الصحيفة أن 14% من عدد وفيات العام الماضي بالسلطنة كانت بسبب فيروس كورونا وهي نسبة كبيرة، خاصة أن وفيات كورونا في السلطنة بدأت في شهر أبريل، ما يعني أنها بدأت في الربع الثاني من العام، وبعد 3 أشهر من تراجع عدد الوفيات ووصولها إلى «صفر» حالة وفاة في 4 أيام متتالية عادت أعداد الوفيات للارتفاع مرة أخرى وصارت في اليوم الواحد 7 وفيات.
وتابعت الصحيفة "مع هذا الأمر عادت اللجنة العليا إلى خيار الإغلاق الكامل حيث بدأت الخميس الماضي فرض إغلاق عام على جميع الأنشطة التجارية من الثامنة مساء حتى الخامسة فجرا من اليوم التالي، على أمل أن يحدّ ذلك من تجمّعات الناس".