محافظ الغربية في زيارة ترويجية لمسار العائلة المقدسة بـ سمنود
زار الدكتور طارق رحمي محافظ الغربية، يرافقه الدكتور أحمد عطا نائب المحافظ، وأعضاء مجلسي النواب والشيوخ بالمحافظة، لمسار العائلة المقدسة بسمنود؛ وذلك في إطار اهتمام المحافظة بالترويج للمسار ودعم السياحة الداخلية والدينية بالمحافظة.
وبدأت الزيارة، بتفقد المسار الذي تم تطويره بطول٢٥٠ مترا، إذ أشاد النواب بالمظهر الحضاري من توحيد واجهات المحال التجارية، وطلاء المباني المطلة على المسار، وإضفاء الطابع الديني والتاريخي.
وأوضح محافظ الغربية، أن المظهر الحالي جاء بعد مجهود شاق من الوحدات المحلية بسمنود في نقل كافة الإشغالات التي طمثت الطابع التاريخي والأثري للمنطقة.
ومن داخل كنيسة السيدة العذراء والشهيد أبانوب، تجول المحافظ والنواب داخل أروقة الكنيسة، مستمعين إلى القس بيشوي راعي الكنيسة الذي رحب بالحاضرين.
وأوضح الحقب التاريخية للكنيسة منذ استقبال أهالي مصر للسيد المسيح والسيدة العذراء، والمعجزات التي قام بها طيلة ١٧ يوما مكثها المسيح وأمه في مدينة سمنود، مرورًا بالفتح الإسلامي والوحدة الوطنية بين المسلمين وأقباط مصر.
كما اصطحب المحافظ، النواب في جولة لتفقد الآثار التاريخية داخل الكنيسة، حيث شاهد الحاضرون مجموعة من المقتنيات الأثرية النادرة عبارة عن مجموعة الصواني، الحوامل، كأس المذبح، صندوق البشارة، وأيقونة الصلبوت، وأيقونة الدفنة، والبئر المقدس، والمأجور المقدس، وأيقونة الشهيد أبانوب، وحامل الأيقونات "الحجاب" ويضم ٢١ أيقونة يتوسطها أيقونة العشاء الأخير يحيط به كتاب الأناجيل الأربعة وتلاميذ السيد المسيح ويعلوه صليب كبير يحيط به ثعبانان مجنحان ويحيط بهما أيقونة السيدة العذراء ويوحنا الحبيب.
وأشار الدكتور رحمي، إلى أن مشروع إحياء مسار العائلة المقدسة بمدينة سمنود تم بتكلفة إجمالية ٧.٥ مليون جنيه، وكانت محافظة الغربية أولى المحافظات التي انتهت من عمليات التطوير من ضمن المحافظات الثمانية التي يشملها المشروع.
وافتتح المسار في الرابع من يناير الماضي في إطار الاحتفال بأعياد الميلاد المجيدة في حضور كل من اللواء محمود شعراوي وزير التنمية المحلية والدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار والأنبا كاراس أسقف المحلة الكبرى وتوابعها.
وأكد أن سمنود كانت عاصمة مصر في وقت الأسرة الثلاثين الفرعونية، وتحتوي على العديد من الآثار المختلفة كمعبد سمنود الأثري بمدينة سمنود، ومعبد إيزيس بقرية بهبيت الحجارة وحمام سراج الأثري بمدينة سمنود مما يمثل عامل جذب كبير للسياحة الداخلية والخارجية.