لماذا سلالة كورونا البريطانية أشد عدوى؟
وصف علماء من الولايات المتحدة وبريطانيا وأستراليا، الآليات الجزيئية التي تفسر العدوى المتزايدة لما يسمى بالسلالة "البريطانية" من فيروس كورونا.
واكتشف العلماء نوع B.1.1.7 من الفيروس التاجي في الأصل في إنجلترا، الخريف الماضي، وانتشر بسرعة في جميع أنحاء المملكة المتحدة وخارجها، ليصبح السلالة المهيمنة في العديد من البلدان الأوروبية.
وبحسب موقع "bioRxiv"، تنبع المشكلة من حقيقة أن النسخة "البريطانية" من فيروس كورونا أسهل في النقل والانتشار بشكل أسرع، وأن أنظمة الرعاية الصحية لم تكن جاهزة لهذا التطور.
وأظهرت دراسة جديدة قام بها علماء الأحياء بقيادة ثوشان دي سيلفا من جامعة شيفيلد في المملكة المتحدة، أن زيادة قابلية انتقال الفيروس لـ B.1.1.7 يرتبط بالحمض النووي "sgRNA".
وأظهر العلماء أن بروتين "ORF9"، المتوفر بوفرة في "sgRNA" للسلالة "البريطانية"، يمكنه تنظيم استجابات الإنترفيرون.
واستخدم المؤلفون في عملهم بيانات التسلسل الجيني لـ 4400 عينة إيجابية من كورونا من البلعوم الأنفي للعاملين الطبيين والمرضى في المستشفيات، وتمت مقارنة نتائج التحليلات مع البديل السائد سابقًا لفيروس كورونا من إسبانيا، يسمى ب 1.177.
وجد العلماء أن المتغير B.1.1.7 يحتوي على حمض "sgRNA" متزايد مقارنة بـ B.1.177، والذي يسبب تغيرات نمطية خطيرة في فيروس كورونا.