باحثة: ندرة الدراسات الأكاديمية حول الثأر مرتبطة بحساسية القضية اجتماعيًا
نشر
أرجعت الباحثة منى صلاح، ندرة الدراسات الاكاديمية حول قضية الثأر، إلى حساسية تلك القضية اجتماعيًا والمخاطر الأمنية، التي تشكل عائقًا أمام الباحثي؛ لدراسة إشكالية الثأر، والوصول إلى نتائج أكاديمية، والتوصل لحقائق واضحة بالرغم نن تكتم الأطراف المختلفة.
جاء ذلك خلال ندوة "لماذا الندرة في الدراسات الأكاديمية التي تناولت ظاهرة الثأر في الصعيد؟"، والتي عقدتها إدارة الخدمات الثقافية بفرع ثقافة أسيوط عبر الإنترنت، ضمن سلسلة ندوات الثأر التي تبنتها الخدمات الثقافية طوال شهر مارس الجاري.
وقالت الباحثة: إن جريمة الثأر هي شذوذ فكري، وخروج عن السليقة البشرية السليمة، وانتفاء للتواصل البشري، عبر قنوات التفاهم الإنساني الذي ينظم شئون حياتنا اليومية، ومن ثم فإصلاح لبنات المجتمع الإنساني مرهونة بالسلم الاجتماعي، والتسلح بالعلم والمعرفة والأخلاق والتي هي من تفاصيل ذلك البناء، خاصة أن الثأر من الظواهر المصرية المشوشة التي تقف حائلا أمام نمو العقل الإنساني وبلوغه مرحلة النضج والوعي السليم،
ومن ناحيته، أوضح الشاعر محمد شافع، مدير الخدمات الثقافية بفرع ثقافة أسيوط، أن الباحثة منى صلاح، تناولت تلك القضية لأهمية إجراء الدراسات الأكاديمية لعلاج ظاهرة الثأر في المجتمع الصعيدي من ناحية، ومواجهة نكوص المجتمع والخروج عن النسق الاجتماعي والمنظومة الاجتماعية.
