مركز تنمية إقليم جنوب الصعيد بسوهاج يستضيف المؤتمر الطبي الثالث لأمراض القلب
واصل فرع هيئة التأمين الصحي بسوهاج، لليوم الثاني، فاعليات المؤتمر السنوي الثالث لقسم القلب بمستشفى الهلال بسوهاج، وذلك بمركز تنمية إقليم الصعيد التابع لأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا بجزيرة قرمان، بحضور نخبة من الأساتذة المتخصصين في مجال أمراض القلب من مختلف الجامعات المصرية والقطاعات الطبية.
ويناقش المؤتمر عدة محاور هامة، منها الجديد في أمراض القلب والقسطرة العلاجية، وكذلك الإرشادات الطبية العالمية طبقًا للتوصيات الأخيرة لجمعية القلب الأوروبية، ويعرض المؤتمر كذلك مجموعه من حالات القلب المعقدة. هذا وافتتح فاعليات المؤتمر اللواء طارق الفقي، محافظ سوهاج، والدكتور محمد السيد ضاحي، رئيس هيئة التأمين الصحي، والدكتورة مي علام، رئيس مراكز التنمية الإقليمية بأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، والدكتور محمد حسن ياسين، رئيس فرع هيئة التأمين الصحي بسوهاج، والدكتور محمود جلال، مدير مركز تنميه جنوب الصعيد بسوهاج.
وصرح الدكتور محمود صقر، رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، بأن استضافة هذا المؤتمر تأتي تماشيًا مع سياسات وتوجهات القيادة السياسية بدعم ودفع منظومة العمل في القطاع الطبي خاصة خلال الفترة الحالية الحرجة من تداعيات جائحه كورونا، ويأتي ذلك من ضمن عده آليات تتبناها الأكاديمية في الاهتمام بالمجال الطبي. ومن الجدير بالذكر اعتماد الرئيس عبد الفتاح السيسي لمشروع الجينوم البشرى، وهو أحد المشروعات القومية العملاقة التي تتبناها أكاديمية البحث العلمي والذي يهدف الى إعداد خريطة للجينوم البشرى المصري لاكتشاف والوقوف بدقة على الخصائص الوراثية للأمراض المختلفة، كذلك تم تصنيع أكثر من جهاز طبي هام ومنافس في السوق المحلية والدولية مثل جهاز مراقبه نبضات القلب وجهاز تنفس صناعي والذي تم اعتمادهم من الاتحاد الأوربي وهيئه الدواء.
كما أكدت مي علام، المشرف على الدور الرائد لمراكز التنمية الإقليمية الممثل لأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا بأقاليم مصر، أن المراكز الإقليمية تعد الأذرع التنفيذية للأكاديمية في تنفيذ مشروعاتها القومية التكنولوجية، التي توجه لحل المشكلات الملحة بالأقاليم وكذلك النهوض بالصناعات التراثية وتغذية بيئة العلوم والتكنولوجيا والابتكار بربوع مصر المختلفة.
وأضافت "علام" أن استضافة المؤتمرات العلمية تأتي ضمن خطة استراتيجية لمنظومة العمل بمراكز التنمية الإقليمية، والتي تضمن تعظيم الاستفادة من مقومات وإمكانات تلك المراكز وخاصة مركز الإقليمي بسوهاج، وكذلك تحقيق الدور الريادي لأكاديمية البحث العلمي في تطوير منظومه العلوم والتكنولوجيا والابتكار.