في عيد ميلاد سنبل لـ 73.. حكاية مشهد لمحمد صبحي كاد أن يقتل مديحة كامل ومخرج أنقذها بكلمة
يحل اليوم الأربعاء الموافق 3 مارس، عيد ميلاد الفنان الكبير محمد صبحي 73، والذي يعد واحدًا من بين الفنانين الذين استطاعوا أن يضعوا بصماتهم الخاصة في كل عمل يشارك به، وخصوصًا في المسرح، الذي استطاع مع رفيق دربه الراحل الكاتب لينين الرملي، أن يشكلان مسرحهما الخاص بهما، بأعمال مهمة في تاريخ المسرح المصري.
73 عامًا في حياة الفنان محمد صبحي، مليئة بالحكايات والمواقف التي شكلت شخصيته، ومسيرته الفنية الطويلة وكل ما وصل إليه حتى الآن، وخلال السطور التالية نكشف عن أحد المواقف التي تعرض لها خلال تصوير أحد أعماله السينمائية:
وقف "صبحي" في الغرفة وأمامه الفنانة الراحلة مديحة كامل، ثائرًا منفعلًا يحطم أثاث الحجرة، بعد أن اشتد الخلاف بينهما، حتى بدأ زجاج الغرفة والخشب في التناثر من حولهما في كل اتجاه، ليصاب "صبحي" في يده، و"كامل" في قدمها، والفنانة إجلال زكي أيضًا التي تطلب المشهد وجودها معهما في الغرفة، حتى خرج مخرج العمل أحمد السبعاوي عن صمته وبدأ في الصياح "ستوب"، ليتحول هذا المشهد من التمثيل إلى الحقيقة.
هذا هو أحد مشاهد فيلم "الفلوس والوحوش" الذي قدم بطولته الفنانين محمد صبحي، ومديحة كامل، وأخرجه أحمد السبعاوي، وكتبه أبو أسامه اسماعيل، ليقرر المخرج بعدها عدم توقف التصوير، مطالبًا الجميع بتضميد جراحهم والعودة لمتابعة عملهم من جديد، وهو ما يؤكد مدى تأثر الفنان محمد صبحي بالشخصيات التي يقدمها على الشاشة، وحجم موهبته الاستثنائية في التمثيل وتقمسه للأدوار.