بدأت مطربة ورفضت أن تتحول لراقصة.. معلومات لا تعرفها عن زينات صدقي في ذكرى وفاتها
اقترنت زينات صدقي بضحكة المصريين، حيث كان ظهورها في الأعمال السينمائية كفيلًا بإشاعة روح الألفة والحب لدى الجماهير، لما تتمتع به من حضور كبير، ورصيد هائل لدى المشاهدين.
وفي ذكرى وفاتها يستعرض "مستقبل وطن نيوز" أهم المحطات في حياتها.
- اسها الحقيقي زينب محمد سعد ولدت في الإسكندرية عام 1912، وانضمت إلى معهد "أنصار التمثيل" الذي أسسه زكي طليمات بالإسكندرية.
- تزوجت في الثالثة عشر من عمرها من أحد أقارب والدها وبسبب سوء معاملته لها تم الطلاق.
- بدأت مسيرتها الفنية كمغنية في بعض الفرق، على الرغم من معارضة أهلها.
- شاهدها نجيب الريحاني، وضمها لفرقته المسرحية، وشاركت في المجاميع بفرقته وبعدها شاهدتها بديعة مصابني فقررت ضمها لفرقتها.
- قررت "بديعة" تعليمها الرقص فرفضت وطلبت العودة لفرقة الريحاني، الذي غير اسمها لـ "زينات" واقتبس اسم "صدقي" من والد صديقتها.
- لمدة 14 عاما، تزوجت زينات صدقي لواء في الجيش، ورغم قصة الحب الكبيرة بينهما إلا أن الزيجة انتهت بالطلاق، ولم تنجب.
- في كتاب "يهود مصر" للكاتب محمد أبو الغار، ذكر أن زينات صدقي يهودية الديانة، وبعدها اعتذر عن المعلومة الخاطئة.
- شاركت في الكثير من الأعمال السينمائية، وتعد من أبرز نجمات الكوميديا في تاريخ السينما.
- من أبرز أعمالها "ابن حميدو"، "شارع الحب"، "حلاق السيدات"، "معبودة الجماهير"، "إسماعيل ياسين في الأسطول"، "العتبة الخضراء" وغيرها.
- كرمها الرئيس أنور السادات ومنحها معاشًا استثنائيًا، وفي رسالة لأهلها، بأحد البرامج التليفزيونية عقب تكريمها بعيد الفن، قالت: "أنا بقول لكل قرايبي اللي كانوا بيلوموني ومتبرئين مني لحد دلوقتي، اللهم انصر الفنانين على أهاليهم اللي مبيعترفوش بالفن، وهما دلوقتي بيتفرجوا عليا وأنا بتكرم، ومن قلبهم أكيد بيقولوا زينات دي قريبتنا".
- قررت "زينات" شراء مقبرة، وفي أحد العروض المسرحية مع فرقة الريحاني، مات أحد أعضاء الفرقة، وكان فقيرا، فقررت دفنه بمقبرتها.
- أوصت حارس المدفن بدفن أي شخص فقير لا يمتلك مدفنا، وكتبت لافتة عليها "مدفن الصدقة وعابري السبيل"، وحينما تم دفنها في هذه المقبرة، اعتقد البعض أنها دفنت بمقابر الصدقة نظرًا لعدم امتلاكها مدفنا.
