«الصحة»: تطعيم 13.6 مليون طفل ضد الشلل.. بينهم 11 ألفا و536 أجنبيا
أعلنت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، تطعيم 13 مليونا و606 آلاف و696 طفلًا، بنسبة 81.4%، بينهم 11 ألفًا و536 من الأطفال غير المصريين المقيمين على أرض مصر، وذلك خلال اليوم الأول والثاني للحملة القومية للتطعيم ضد شلل الأطفال بالمجان، والتي انطلقت يوم الأحد 28 فبراير وتستمر حتى الأربعاء 3 مارس 2021، وتستهدف 16.7 مليون طفل من عمر يوم حتى 5 سنوات بجميع محافظات الجمهورية.
وقال المتحدث الرسمي للوزارة، دكتور خالد مجاهد: إن المحافظات الأعلى في تردد المواطنين على الحملة خلال يومها الأول والثاني هي "القاهرة، الجيزة، الشرقية، البحيرة، الدقهلية، القليوبية، المنوفية، كفر الشيخ، أسيوط، الوادي الجديد" بنسب تغطية تجاوزت 98.5% من المستهدفين بهذه المحافظات.
وأشار إلى أن التطعيم يتم من خلال فرق ثابتة بـ5400 مكتب صحة ووحدة ومركز طبي، بالإضافة إلى فرق متحركة بالميادين الكبرى ومحطات القطار ومترو الأنفاق، وبجوار المساجد والكنائس والنوادي وفي الأسواق ومواقف الأوتوبيسات والسيارات، بالإضافة إلى 800 سيارة قوافل علاجية متنقلة، و2000 سيارة إسعاف للوصول إلى جميع الأطفال خاصة المناطق النائية.
ولفت إلى أن التطعيم في القرى يتم من خلال المرور على المنازل للوصول إلى جميع الأطفال المستهدفين بالتطعيم بجميع محافظات الجمهورية، من الساعة الثامنة صباحاً حتى الساعة الخامسة مساءً، وذلك بمشاركة 90 ألف شخص من الفرق الطبية للقيام بأعمال الحملة.
ومن ناحيته، أوضح الدكتور علاء عيد، رئيس قطاع الطب الوقائي، أنه يتم متابعة أعمال الحملة يومياً من خلال الغرفة المركزية للشئون الوقائية بالوزارة، لافتًا إلى أنه يتم عقد اجتماع مسائي لجميع المشرفين على المستوى المركزى بالوزارة مع مشرفي مديريات الشئون الصحية بالمحافظات لمراجعة أعمال الحملة يوميًا، والتأكيد على تغطية 100% من المستهدف.
وتابع أنه تم تسجيل آخر حالة شلل أطفال في مصر عام 2004، وفقًا لمنظمة الصحة العالمية أن مصر خالية من المرض عام 2006، وعلى الرغم من ذلك تقوم وزارة الصحة والسكان بتنفيذ حملات قومية سنوية لرفع الحالة المناعية للأطفال أقل من خمس سنوات، وذلك لاستمرار الحفاظ على مصر خالية من المرض، ورفع المناعة المجتمعية ضد المرض.
وذكر أن برامج التحصينات ضد الأمراض المعدية من أهم أولويات الأنظمة الصحية للوقاية من الأمراض ذات الأهمية الوبائية، وتعتبر واحدة من أهم مكونات الصحة العامة في إطار أهداف التنمية المستدامة في مجال الرعاية الصحية، بما يتوافق مع المعايير الدولية من أجل الحفاظ على صحة المواطنين.