مقاضاة «أبل» في البرتغال بسبب هواتف آي فون 6

رفعت إحدى الجماعات المعنية بالمستهلكين في البرتغال، اليوم الإثنين، دعوى قضائية ضد شركة "أبل" (ِApple) الأمريكية العملاقة، بسبب ترقية هاتفيها الذكيين "آي فون 6" (iPhone 6) و"آي فون 6 إس"(iPhone 6S).

وزعمت جماعة "ديكو بروتيستي" (Deco Proteste) في دعواها القضائية أن "التقادم المخطط له" لأجهزة هواتف "آي فون 6" و"آي فون 6 إس"، أجبر المستهلكين على إجراء ترقية مبكرة لهما، حسبما أفاد موقع "أبل إنسايدر" التقني.

واتهمت الدعوى الشركة الأمريكية بتصميم "تقادم مخطط له" في منتجاتها؛ يستهدف بالتحديد هواتف "آي فون 6"، و"آي فون 6 بلس"، و"آي فون 6 إس"، و"آي فون 6 إس بلس"، إلى جانب مشاكل البطارية التي عانى منها المستخدمون.

كما اتهمت الجماعة البرتغالية شركة "أبل" بانتهاك القوانين الأوروبية التي تحظر الممارسات التجارية غير العادلة والمخادعة والعدوانية مثل "التقادم المخطط له"، بسبب قصر العمر المتوقع المخطط له لهواتفها.

وبحسب "أبل إنسايدر"، تتمحور المشكلة حول مشكلات البطارية في هواتف "أبل".

وكانت "أبل" قد أقرت في عام 2017 أنها أضافت إحدى المميزات إلى نظام التشغيل الخاص بهواتفها الذكية لذخفض أداء الهاتف، لتقليل المشكلات المتعلقة بالبطاريات البالية، ومن ثم جعلها قابلة للاستخدام لفترة زمنية أطول، لكن الجماعة البرتغالية زعمت أن ذلك شجع المستخدمين على التوجه إلى شراء هواتف "آي فون" جديدة، كما أنها ادعت أن الترقيات الإجبارية المفترضة كانت ضارة بالبيئة، بسبب التخلص المبكر من الأجهزة.

وطالبت الجماعة البرتغالية بتعويضات يصل إجماليها إلى حوالي 7 ملايين يورو (8.4 مليون دولار).

وتأتي الدعوى الجديدة بعد إطلاق دعوى جماعية مماثلة في يناير الماضي من قبل مجموعة المستهلكين الإيطالية. وزعمت تلك الدعوى أيضًا أن شركة "أبل" كانت تستخدم "تقادمًا مخططًا له"، وطالبت هي الأخرى بتعويضات تبلغ 60 مليون يورو (72 مليون دولار).