تستهدف 10 آلاف حالة.. الموجة الـ17 تبدأ إزالة التعديات على نهر النيل
نشر
شدد اللواء محمود شعراوي، وزير التنمية المحلية، على ضرورة اشتراك جميع مستويات الإدارة المحلية بالمحافظات النيلية الستة عشر بالتنسيق مع وزارة الري في الإعداد لموجة الإزالة وكذلك تنفيذها وإتخاذ الإجراءات الكفيلة بعدم عودة التعديات مرة أخرى، وإلزام رؤساء المدن والأحياء والقرى بالإبلاغ الفورى عن أي حالات تعد جديدة عقب تنفيذ موجة الإزالات.
يأتى ذلك تنفيذا لتأكيد المهندس شريف إسماعيل مساعد رئيس الجمهورية، على ضرورة التحديد الواضح للمسئوليات فيما يخص حماية أراضى الدولة والإلتزام بتنظيم دورات مرور مفاجئة من القيادات المحلية ومحاسبة المقصر في القيام بمهامه لحماية ممتلكات الدولة وفتح مراكز عمليات بالمحافظات لتلقي التقارير والبلاغات الفورية عن التعديات لسرعة التحرك وإزالتها، وكذلك إحالة حالات العودة فى التعديات الى الجهات القضائية المختصة.
وخلال الاجتماع الذى عقد بوزارة التنمية المحلية بحضور سكرتيري عموم المحافظات وممثلون عن وزارة الري تم استعراض خطة العمل لتنفيذ الإزالات بما يتفق مع القانون ويؤكد هيبة الدولة فى الوقت نفسه مراعاة البعد الاجتماعي، وكما أشار تقرير وزارة الري فإن حالات التعد على نهر النيل التى تم حصرها بلغت نحو 59 ألف حالة على مستوى المحافظات الستة عشر، سواء كانت تعديات على أراضى طرح النهر أو على ضفتى النيل وسيتم البدء بعشرة آلاف حالة منها تمثل تعديات صارخة وتستوجب الإزالة الفورية، وذلك بعد التنسيق مع قوات إنفاذ القانون.
وأكد الوزير على تكليف المحافظات بتشكيل لجان تحت الإشراف المباشر للمحافظين وتضم الجهات المعنية لمراجعة ودراسة الحالات المعروضة عليها ومدى قانونيتها وكذلك وضع أولويات تنفيذ الإزالات مشددا على عدم التهاون وموافاة الوزارة بتقارير من كل محافظة بما انتهت اليه اللجان المشكلة لرفعها الى اللجنة العليا.
يأتي ذلك حفاظًا على حق الدولة وإسترداد الأراضى المتعدى عليها وحماية لمجرى نهر النيل بدأت وزارة التنمية المحلية بالتنسيق مع قوات إنفاذ القانون والمحافظات الإعداد للموجة السابعة عشر لإزالة التعديات على أراضى الدولة، تنفيذاً لتوجيهات اللجنة العليا لإسترداد أراضى الدولة برئاسة المهندس شريف إسماعيل مساعد رئيس الجمهورية للمشروعات القومية والاستراتيجية، والموجة الجديدة ستكون الأولوية فيها إزالة التعديات على نهر النيل.