أردوغان يدافع عن صهره رغم تسببه في أزمات اقتصادية بتركيا
أعلن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أن أكبر سوء حظ ناله وزير المالية السابق، بيرات البيرق، هو أن لقب الصهر طغى على تراكم المعرفة لديه وعلى الجهود والنجاحات التي حققها.
ودافع أردوغان عن صهره بشأن الانخفاض الحاد في احتياطات العملات الأجنبية العام الماضي، وذلك بعد اتهامات حزب الشعب الجمهوري له بالتسبب في المشكلات الاقتصادية، ومطالبة الحزب بمعرفة ما حدث لصناديق العملات الأجنبية التي قال إنها بيعت من احتياطيات البنك المركزي.
واستقال ألبيرق في نوفمبر الماضي بشكل مفاجئ بعد وقت قصير من استبدال أردوغان محافظ البنك المركزي التركي، وفقًا لقناة "العربية".
وفي فترة ولايته التي استمرت عامين كوزير للمالية، تراجعت الليرة التركية إلى مستويات قياسية، وتضاءلت احتياطيات النقد الأجنبي في ظل سياسة البنوك الحكومية التي باعت ما يقدر بنحو 130 مليار دولار لدعم الليرة.
ووصف أردوغان، في خطاب ألقاه في مدينة إزمير أمس، أسئلة حزب الشعب الجمهوري لألبيرق بأنها "هجوم" على أسرته، مؤكداً أن ألبيرق "كان في طليعة المعركة الاقتصادية" في البلاد.
وتابع "تم تنفيذ معاملات النقد الأجنبي المخطط لها في هذه الفترة الصعبة لضمان عدم وجود مشاكل في ميزان المدفوعات".
وأضاف "بفضل صفقات الفوركس، تمكنت بلادنا من البقاء ملتزمة بأهدافها على الرغم من الصدمات الدولية الخطيرة".
ومنذ استقالة ألبيرق، ارتفعت الليرة بأكثر من 20%، واستولى المستثمرون الأجانب على الأصول التركية وسط توقعات بمزيد من السياسات التقليدية.