أعلنت شركة "جوجل" الأمريكية (عملاق محركات البحث على الإنترنت)، أنها ستسمح بالإعلانات السياسية مرة أخرى على منصاتها بعد قرار إيقافها مؤقتًا والذي أعلنته قبيل تنصيب الرئيس جو بايدن في يناير الماضي وبعد أعمال الشغب في 6 يناير في مبنى الكابيتول الأمريكي.
وذكرت "جوجل" - في بيان اليوم الإثنين وفقًا لشبكة "سي إن بي سي" الإخبارية الأمريكية - إنها ابتداء من الأربعاء المقبل، سترفع سياسة (الأحداث الحساسة) من أجل السماح للمعلنين مرة أخرى بنشر إعلاناتهم السياسية عبر منصاتها المختلفة، موضحة استمرار التطبيق الصارم لسياساتها المتعلقة بالإعلانات، التي تحظر بشكل صارم المعلومات الخاطئة بشكل واضح، والتي يمكن أن تقوض الثقة بشكل كبير في الانتخابات أو العملية الديمقراطية.
وفي رسالة بريد إلكتروني أرسلتها إلى المعلنين، أعلنت "جوجل" أنه اعتبارًا من الأربعاء المقبل، سيتمكن المعلنون مرة أخرى من نشر المواضع التي تقع في نطاق سياسة الإعلانات الانتخابية؛ والتي تشمل تلك التي تشير إلى صاحب منصب بالولاية أو منصب فيدرالي حالي أو مرشح أو حزب سياسي أو إجراء اقتراع.
وتتضمن الإعلانات السياسية التي تم رفع إيقافها المؤقت تلك التي تشير إلى الانتخابات الفيدرالية أو انتخابات الولايات داخل الإعلان وأي إعلانات يتم عرضها على استعلامات البحث المتعلقة بالانتخابات، بما في ذلك عن المرشحين أو أصحاب المناصب.
وتقول "جوجل" إنها توقف مؤقتًا بعض الإعلانات بهدف منع الاستغلال أو التضليل، حيث إنها وعند تطبيق قرار الإيقاف المؤقت في شهر يناير الماضي، قبيل بدء تنصيب الرئيس الأمريكي جو بايدن، قالت إنها توقف مؤقتا، بانتظام، الإعلانات بسبب الأحداث "الحساسة" غير المتوقعة، عندما يحتمل استخدام الإعلانات لاستغلال الحدث أو تضخيم المعلومات المضللة.