نيللي مظلوم.. معجزة طفلة مصابة بالشلل تتحول إلى أشهر راقصة باليه في مصر
ملامحها الاستقراطية، وموهبتها في الرقص حصرت نيللي مظلوم في أدوار معينة، فيما كانت ابتسامتها السكر مفتاحها للوصول إلى قلوب الجماهير.
وبعيدًا عن الفن تمتلك نيللي قصة درامية تصلح لأن تكون موضوعًا لفيلم يحكي عن طفلة مصابة بشلل الأطفال أصبحت أشهر راقصة باليه في مصر، وبمناسبة ذكرى وفاتها يستعرض "مستقبل وطن نيوز" أبرز المحطات في حياتها.
- اسمها الحقيقي نيللي كاثرين مظلوم كالفو ولدت في الإسكندرية 9 يونيو 1925 من أصل يوناني.
- حصلت على ليسانس الآداب عام 1964، وعانت منذ صغرها من مرض "شلل الأطفال".
- عالجها طبيب يوناني مشهور وزوجته راقصة الباليه تبنتها فنيًا بعد شفائها تمامًا في عمر الخامسة، ولُقبت بعدها في وسائل الإعلام بالطفلة المعجزة.
- صعدت على خشبة المسرح في عمر الخامسة، بفضل موهبتها في "البالية" والرقص الكلاسيكي.
- قدمت عروضًا يومية في دار الأوبرا، ورقصت أمام الملك فاروق عندما كانت بعمر عشر سنوات.
- اكتشفها المخرج عباس حلمي في عام 1964، وقدّمها على الشاشة لأول مرة في فيلم "صاحب بالين".
- أسست معهدًا للرقص الإيقاعي، ولقبت بأشهر راقصة باليه مصرية، وذاع صيتها بشكل كبير بعد مشاركتها في عدد من الأفلام.
- لعبت دور "لاتانيا" في فيلم "ابن حميدو"، وهو الدور الذي أصبح علامة فارقة في مشوارها الفني بسبب "إفيهات" إسماعيل ياسين معها.
- مثلت 17 فيلما، ونافست تحية كاريوكا وسامية جمال في الرقص الإيقاعي، وعام 1948 أصبحت مصممة رقصات دار الأوبرا.
- تزوجت 6 مرات، وكان أحد الدكتور عاطف صدقي رئيس وزراء مصر الأسبق.
- أهم أعمالها في السينما "التلميذة"، و"إسماعيل ياسين في جنينة الحيوانات"، و"ابن حميدو"، و"علموني الحب"، و"النمرود"، و"كيلو 99"، و"صوت من الماضي"، و"قصة حبي"، و"عروسة المولد"، "ما كنش على البال"، و"مغامرات خضرة"، "صاحبة الملاليم"، و"فاطمة وماريكا وراشيل"، و"بين نارين".
- توفيت في مثل هذا اليوم من عام 2003 عن عمر يناهز 77 سنة.