شابا بهيئة طفل.. قصة مريض بالجلد الفقاعي يحول ألمه لأمل
إسلام ياسر الجندي، شاب مصاب بمرض الجلد الفقاعي، نتيجة نقص الكولاجين في الجلد، يحمل بداخله الكثير من الأمل بالرغم من الألم الذي يظهر على جسده بالكامل، يعطي دروسا للصبر من خلال التفاعل مع متابعيه على مواقع التواصل الاجتماعي.
إسلام، بالغ من العمر 18 عاما، يعيش في مدينة الإسكندرية، بالرغم صغر سنه، إلا أنه مدرك للكثير من الأشياء لا يعلمها كبير السن، ويتقن أكثر من لغة، كما أنه يهوى الجلوس أمام الحاسب الآلي يتصفح الإنترنت لقراءة ما يدور حوله في جميع المجالات.
بالرغم من أنه شابا، إلا أن يبدو لك كأنه طفل صغير، بسبب ملامحه الطفولية الجذابة، وجسمه الضئيل، كما يتمتع بابتسامة لا تفارق وجهه، فضلا عن تفوقه الدراسي بشهاده والديه ومعلميه.
قال صاحب الوجه البشوش، لـ"مستقبل وطن نيوز"، إنه متعايش مع حالته المرضية لأبعد حد، وبالرغم من أنه مرض غير معدي إلا أنه يواجه صعوبات في الحديث مع من حوله.
وأضاف في حديثه، أن يحاول أن يعلم الكثير عن مرضه الجلد الفقاعي، حتى يساعد الحالات المشابهة له من خلال تقديم نصائح عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك".
وتابع، أنه يحاول التواصل مع الأطباء الأجانب عن طريق الميل، لمعرفة المزيد عن الحالة الطبية لإفادة الأخرين، مدشنا هشتاج تحت اسم "الجلد الفقاعي" حتى يتمكن من نشر التوعية، مطالبا الإعلام بالاهتمام بتلك الحالة المرضية والحديث عنها.
"نفسي التحق بقسم اللغة الإنجليزية".. بتلك الأمنية اختتم إسلام حديثه، أنه يحلم بالالتحاق بكلية الآداب قسم اللغة الانجليزية، وذلك لاتقانة اللغة بمهارة بإشادة الجميع.