«الكبار في خطر».. الصغار يتفوقون على أساطير كرة القدم والتنس
شهد الأسبوع الجاري، سقوطًا غير متوقع للكبار سواء في كرة القدم أو ألعاب أخرى، بالتحديد هزائم لـ4 من أهم الرياضيين في العالم خلال القرن الأخير، على رأسهم البرتغالي كريستيانو رونالدو نجم يوفنتوس، والأرجنتيني ليونيل ميسي قائد برشلونة.
خسر رونالدو وميسي ورافائيل نادال نجم التنس، وكذلك سيرينا ويليامز، سواء في دوري أبطال أوروبا بالنسبة لنجمي يوفنتوس وبرشلونة، أو بطولة أستراليا المفتوحة للتنس، من الجيل الجديد الذي يستعد لأخذ مكانهم في الصدارة.
سقط برشلونة بقيادة ميسي، أمام باريس سان جيرمان، في ملعب كامب نو، معقل الفريق الكتالوني، بأربعة أهداف مقابل هدف، في ليلة تألق فيها الشاب كيليان مبابي الذي أحرز ثلاثة أهداف «هاتريك» في هذه المباراة.
كريستيانو رونالدو هو الآخر، قاد يوفنتوس الإيطالي، للسقوط المفاجئ أمام بورتو البرتغالي، بهدفين مقابل هدف، في ليلة ظهر فيها الدون مكتوف الأيدي، أمام الفريق الذي لا يمتلك تاريخًا كبيرًا في البطولة أو لاعبين أسماء يمكنهم مقارعة ما يمتلكه السيدة العجوز من نجوم.
وفي لعبة التنس، ودع المخضرم الإسباني رافائيل نادال والنجمة سيرينا ويليامز بطولة أستراليا المفتوحة للتنس، أمام اثنين من الجيل الجديد في اللعبة، لتنتهي مغامرتهما بعد إنجازات طويلة نجح الثنائي في تحقيقها طوال السنوات الماضية.
وانتهت مغامرة نادال صاحب الـ34 عامًا، نحو تحقيق رقم قياسي جديد في البطولات الـ4 الكبرى بالخسارة في دور الثمانية ببطولة أستراليا المفتوحة أمام ستيفانوس تيتيباس صاحب الـ22 عامًا.
وكذلك الأمر بالنسبة لسيرينا ويليامز صاحبة الـ39 عامًا، التي أنهت مغامرتها بالخسارة على يد اليابانية ناعومي أوساكا البالغة 23 عامًا، لتفشل معادلة الرقم القياسي بـ24 لقبًا بالبطولات الكبرى.