البنتاجون يفتح الباب لاحتمال إرسال قوات أمريكية إضافية للعراق
فتحت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" الباب أمام احتمال إرسال المزيد من القوات الأمريكية إلى العراق كجزء من مهمة تدريبية موسعة حديثا لحلف شمال الأطلسي "الناتو" بهدف دعم القوات العراقية وضمان عدم عودة النشاط لتنظيم داعش.
وقالت جيسيكا ماكنولتي المتحدثة باسم الوزارة في تصريحات لها، إن الولايات المتحدة تشارك في عمليات الناتو بالعراق وسوف تساهم بنصيبها العادل في هذه المهمة الموسعة.
وأضافت أن الولايات المتحدة وشركاءها في التحالف الدولي لهزيمة داعش ملتزمون بضمان هزيمة هذا التنظيم، مشيرة إلى أن وزارة الدفاع الأمريكية تتطلع نحو مواصلة المشاورات مع العراق وحلف الناتو والتحالف الدولي.
وكان لويد أوستن وزير الدفاع الأمريكي قد تحدث بشأن هذه المهمة مع نظرائه بحلف الناتو خلال اجتماع افتراضي اليوم لوزراء الدفاع بالحلف.
ويأتي هذا التوجه مخالفا لسياسة الإدارة الأمريكي السابقة التي خفضت عدد القوات الأمريكية في العراق إلى 2500 جندي بعد هزيمة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب في انتخابات الثالث من نوفمبر.
كما تعيد إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن النظر في مدى الالتزام بالمهلة المحددة حتى شهر مايو المقبل لسحب جميع القوات الأمريكية من أفغانستان.