وصول مبعوثين أجانب إلى الشطر الهندي من إقليم كشمير وسط إجراءات أمنية مشددة

بدأ مبعوثون من 22 دولة أجنبية زيارتهم التي تستغرق يومين إلى الشطر الهندي جامو وكشمير، من إقليم كشمير، المتنازع عليه مع باكستان.

وذكرت قناة "إن دي تي في" الهندية اليوم الأربعاء، أن المبعوثين توجهوا إلى محطتهم الأولى: بلدة ماجام، بمقاطعة بودجام، حيث التقوا ببعض المسئولين بمجلس تنمية المقاطعة، وطلاب، بالإضافة إلى بعض رؤساء القرى المنتخبين وسط إجراءات أمنية مشددة وحالة إغلاق في العديد من الأجزاء هناك.

ونوه الممثلون المحليون المنتخبون إلى أن الانتخابات المحلية التي أقيمت في وقت سابق العام الماضي جرت في بيئة آمنة، وناشدوا الوفد الأجنبي بتوسيع التعاون مع الهند والمشاركة في نمو جامو وكشمير، وتنميته.

وكان من بين المبعوثين إلى المنطقة، سفراء من إيطاليا، وفرنسا، وجمهورية آيرلندا، والسويد، وبلجيكا، والبرازيل، وبنجلاديش، وغانا، والاتحاد الأوروبي الذي كان قد عارض في يناير عام 2020 إرسال ممثليه ما لم يتم السماح لهم بمقابلة الأشخاص هناك بحرية ولم يكونوا ضمن ما وصفوه بـ "جولة إرشادية".

وتم نشر آلاف القوات الإضافية لتعزيز الغطاء الأمني الموجود بالمنطقة، كما تم استقبال الوفد الأجنبي بحفاوة.