كوريا الجنوبية تسجل أكثر من 600 إصابة جديدة بكورونا خلال 24ساعة
سجلت كوريا الجنوبية 621 إصابة جديدة بفيروس كورونا خلال الساعات الـ24 الماضية، لترتفع حصيلة الإصابات إلى 84 ألفا و946 حالة.
وقال المقر المركزي لتدابير الحجر الصحي في كوريا الجنوبية، حسب ما نقلته وكالة أنباء "يونهاب" الكورية الجنوبية،إن عدد حالات الإصابة اليومية بفيروس كورونا في كوريا الجنوبية ارتفع بشكل حاد ليصل إلى أكثر من 600 إصابة اليوم الأربعاء، مما أثار مخاوف من عودة ظهور الفيروس بعد عطلة رأس السنة القمرية الجديدة وسط تخفيف قواعد التباعد الاجتماعي.
وأفاد بأن حصيلة اليوم هي الأعلى منذ يوم 10 يناير عندما سجلت البلاد آنذاك 657 إصابة، وأن من بين الإصابات الجديدة، 590 إصابة عدوى محلية و31 إصابة وافدة من الخارج، وسجلت البلاد أربع وفيات إضافية، مما رفع حصيلة الوفيات إلى 1538 حالة وفاة جراء الإصابة بالفيروس التاجي.
ووفقا لأحدث البيانات الرسمية، ارتفع عدد مصابي كورونا الذين يعانون من أعراض خطيرة في كوريا الجنوبية إلى 169 شخصا، وارتفع إجمالي المتعافين في كوريا الجنوبية إلى 75 ألفا و360 شخصا.
وكانت الموجة الثالثة من الفيروس التي بدأت منتصف نوفمبر الماضي، قد تباطأت تدريجيا بعد أن وصلت إلى ذروتها يوم 25 ديسمبر عندما أبلغت البلاد عن 1240 إصابة، غير أن سلسلة من الإصابات الجماعية المتفرقة تسببت في ارتفاعها مجددا في جميع أنحاء البلاد.
وأكدت كوريا الجنوبية 94 إصابة بالسلالات المتحورة من بريطانيا وجنوب أفريقيا والبرازيل منذ ديسمبر الماضي، وحذرت السلطات من ارتفاع محتمل في الحالات الجديدة المرتبطة بالسفر خلال عطلة رأس السنة القمرية، وتخفيف قواعد التباعد الاجتماعي الذي دخل حيز التنفيذ الاثنين الماضي، لمساعدة أصحاب الأعمال الصغيرة الذين يعانون من الخسائر.
وقال مسؤولو الصحة إنهم يفكرون في مراجعة مخطط التباعد الاجتماعي الحالي بطريقة أكثر استدامة لأصحاب الأعمال، لكنهم قالوا إنه يمكن أن يدخل النظام الجديد حيز التنفيذ في شهر مارس المقبل على أقرب تقدير ، إذا استقر منحنى الفيروس في البلاد في الأسبوعين المقبلين.
وتخطط كوريا الجنوبية لإطلاق حملة التلقيح ضد فيروس كورونا يوم 26 فبراير، بلقاح من شركة أسترازينيكا ولكن سيتم تعليق تطعيم كبار السن الذين تبلغ أعمارهم 65 عاما أو أكثر وسط مخاوف بشأن الفعالية.
وقامت الحكومة بتأمين اللقاحات لـ 79 مليون شخص، أي أكثر من عدد سكان البلاد، من خلال صفقات مع مشروع كوفاكس العالمي للقاح التابع لمنظمة الصحة العالمية، وعقود منفصلة مع شركات الأدوية الأجنبية.
