استشاري جراحة يوضح الفرق بين تحويل المسار وكشكشة المعدة
أوضح الدكتور أحمد شبانة استشاري جراحات المناظير والسمنة وزميل المستشفى الجامعى بفيينا في النمسا ومبتكر عملية التكميم الدقيق في مصر، أن هناك فروقا جوهرية بين عمليات التخسيس والسمنة وبعضها البعض، فما يتناسب مع شخص بالضرورة قد لا يتناسب مع شخص آخر، كما أن آخر صيحات وابتكارات عمليات التخسيس ما يسمى بعملية "كشكشة المعدة الدقيق وطى المعدة الدقيق دون جراحة أو قص جزء من المعدة".
وقال شبانة، في تصريحات صحفية، إن هناك فرق كبير بين عملية تحويل المسار وكشكشة المعدة الدقيق، وتعد عملية كشكشة المعدة أو طي المعدة من أحدث الطرق لعلاج السمنة وهي الأقل خطورة، لأنها تقنية جراحة إنقاص الوزن الأقل في التدخل الجراحي والتي تقلل من حجم قدرة المعدة والسعة الكمية للطعام.
وأضاف استشاري جراحات المناظير: "تجري هذه العملية بالمنظار من خلال فتحات وشقوق جراحية في البطن، بهدف طي جدار المعدة للداخل من خلال خمسة جروح متناهية الصغر ليصبح حجم المعدة صغيرا جدا، وبالتالي تقليل كمية الطعام المتناول وزيادة الشعور بالشبع ومن ثم إنقاص الوزن".
وأوضح أن عملية تحويل مسار المعدة من أهم الأفكار الطبية الرائجة للقضاء على السمنة المفرطة ومضاعفاتها الخطيرة، حيث تعددت جراحات إنقاص الوزن ما بين التكميم والتدبيس والتحويل.
وأكد أن عملية تحويل المسار هي عملية تجري بالمنظار وهي المعيار الذهبي لمعظم عمليات السكر والسمنة وهي عبارة عن فصل جيب صغير من المعدة يمثل من 15 إلى 20% من سعتها ويتم توصيله بالأمعاء على بعد 2 متر من بدايتها وتعمل على تقليل هرمون الجوع.
وأشار إلى أن عملية تحويل المسار تقلل امتصاص الدهون والسكريات فى الجسم بنسبة 75% لذلك فهي تؤثر على نسبة السكر فى الدم حيث انها تقوم بتنشيط البنكرياس وتفرز الانسولين فتقلل نسبة السكر فى الجسم كما انها تؤثر على الدهون الثلاثيه وتصلب الشريين، بالإضافة إلى أنها تعدل هرمونات الجهاز الهضمي.
