«الفلاحين»: استئناف نشاط النقابة.. وتجديد الثقة في أبو صدام لفترة ثانية
قال حسين عبدالرحمن أبوصدام نقيب عام الفلاحين، أنه تم اليوم الاثنين، عقد اجتماع مجلس إدارة النقابة العامة للفلاحين للنظر في الموافقة على تجديد الثقة في النقيب العام واستئناف أنشطة النقابة العامة للفلاحين، وتعيين بعض أعضاء مجلس الإدارة بديلا عن الأعضاء المنتهية عضويتهم، طبقا لنظام اللائحة الداخلية للنقابة، والنظر فيما يستجد من الأمور، لافتًا إلى أن الاجتماع تم بطرق التواصل الحديثه تماشيا مع الظروف الراهنة لتفشي وباء كورونا.
وأضاف أبوصدام، أنه تمت الموافقة على استئناف أنشطة النقابة العامة للفلاحين المشهرة برقم 466/2/2011 بموافقة الأغلبية؛ حرصا على مصالح أعضاء النقابة العامة للفلاحين ولمواصلة المطالبة بحقوقهم؛ بعد توجه الحكومة المحمود للاهتمام بالفلاحين والبدء الفعلي في المشروع القومي الكبير لتطوير الريف وتبطين الترع ورفع ديون وفوائد المتعثرين من صغار المزارعين، وعزم الدولة على تفعيل البورصة السلعية في منتصف شهر أبريل المقبل مع بدء موسم توريد الأقماح، وتفعيل مركز الزراعات التعاقدية لتسهيل تسويق وتسعير المحاصيل الزراعية مع بداية طرح جديد لقانون النقابة المهنيه للفلاحين والمنتجين الزراعيين في لجنة الزراعه بمجلس النواب.
وتمت الموافقه على تجديد الثقه في حسين عبدالرحمن أبو صدام نقيبا عام للفلاحين لفترة ثانية.
وأشار عبدالرحمن، إلى أن تجديد الثقة في منصب النقيب العام للفلاحين لمدة( 4 ) سنوات أخرى بداية من موعد انتهاء المدة الحالية في 17/2/2021 جاء رغبة من غالبية الأعضاء في الحفاظ على كيان النقابه ثابتًا ومستقرا في هذا الوقت الحرج من عمر النقابة العامة للفلاحين ولحين الانتهاء من خروج قانون النقابة المهنية الموحدة ووضع المعايير الجديدة للعضوية وطريقة الانتخابات داخل النقابة.
وأكد أبو صدام، أنه استجاب لرغبة الأعضاء في البقاء نقيبا للفلاحين رغم كافة الأعباء والضغوط والعراقيل التي يتعرض لها؛ حفاظًا على كيان النقابه العامه للفلاحين من الانهيار، وقطع الطريق على الراغبين فى إسقاط النقابة، التي تعد أكبر مكاسب الفلاحين في العشر سنوات الأخيرة، وخط الدفاع الأول عن كافة الاعضاء ومنبر الفلاحين لطرح مشاكلهم، والذي قضى بعض رموز الفلاحين حياتهم الثمينة من أجل إشهارها وتثبيت أركانها.