رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

زكي رستم في ذكرى وفاته.. ابن الباشوات الذي أصاب والدته بالشلل ووهب حياته للفن

نشر
مستقبل وطن نيوز

في مثل هذا اليوم، توفى زكي رستم، أحد أساطين الفن المصري، والممثل الذي أشاد به النقاد في مصر والعالم، وبرع في تجسيد جميع الشخصيات بمصداقية، سواء الباشا أو المعلم أو الفتوة أو الأب والموظف الفقير، وتاجر المخدرات وغيرها.

مستقبل وطن نيوز، يرصد في التقرير التالي أبرز المحطات في حياة النجم الكبير:-

- ولد زكي، في 5 مارس 1903 بقصر جده اللواء محمود رستم باشا في القاهرة، وكان من عائلة أرستقراطية.

- والده محرم بك رستم، أهم أعضاء الحزب الوطني، والصديق الشخصي للزعيمين مصطفى كامل ومحمد فريد.

- رياضة حمل الأثقال هي هوايته المفضلة، وحقق لقب بطل مصر الثاني في مسابقة حمل الأثقال للوزن الثقيل.

- تمرد على عادات وتقاليد أسرته العريقة، بعد وفاة والده، ورفض استكمال التعليم بكلية الحقوق، كما كانت ترغب والدته.

-انضم لفرقة جورج أبيض المسرحية، ليقدم معها العديد من الأعمال الفنية، وكان صديقاه في هذا التوقيت النجم الراحل عبدالوارث عسر، وسليمان بك نجيب.

- تسبب في إصابة والدته بالشلل بعدما قرر الانفصال عنها والانتقال للعيش بعمارة يعقوبيان بوسط المدينة ليكون قريبا من المسارح.

- 1925 انتقل إلى فرقة رمسيس وبعدها لفرقة فاطمة رشدي ومنها إلى فرقة عزيز عيد، واستقر أخيرًا بالفرقة القومية عام 1935.

- بدايته السينمائية من خلال الفيلم الصامت "زينب" 1930، ثم شارك في بطولة فيلم الناطق الوردة البيضاء عام 1932.

- يزيد رصيده عن 200 عمل فني لم يصور منها إلا ما يقرب من 60 عملا، وكان أهم أدواره في أفلام "رصيف نمرة خمسة، والفتوة، ونهر الحب".

- فشل في علاقاته العاطفية ولم يتزوج ولم يكوّن أي علاقة صداقة مع زملائة بالوسط الفني، وكانت تنقطع علاقته بأي زميل له فور انتهاء تصوير العمل الذي يقوم بتصويره، فكانت العزلة والوحدة الأصدقاء المقربين له.

- في بداية الستينيات بدأ يعاني من ضعف السمع حتى فقده تماما مما كان سببا لاعتزاله الفن في عام 1968.

- كان يقضي أغلب أوقاته في القراءة وممارسة البليارود، ويعيش في منزله مع خادمه والكلب الخاص به حتى وفاته في عام 1972 بسبب أزمة قلبية حادة.