السوشيال ميديا تحتفل بعيد ميلاد ميمي جمال مرتين..تعرف على السبب

تصر المواقع الإخبارية مواقع السوشيال ميديا علي الاحتفال بعيد ميلاد ميمي جمال في  13 فبراير كل عام اعتمادا على ويكيبيديا، رغم ما أكدته الفنانة من أن عيد ميلادها الحقيقي هو 27 مايو 1941.

 
وخلال الأيام الماضية تفاجأ الوسط الفني بقرار اعتزال الفنانة ميمى جمال الفن بعد مسيرة طويلة من الأعمال الفنية المميزة، مشيرة إلى أنها ومنذ وفاة زوجها الفنان الكبير حسن مصطفي دخلت في نوبة حزن وشعرت بحالة نفسية سيئة.

معلومات عن الفنانة ميمي جمال:

ولدت لأب مصري وأم يونانية، حيث تسبب جمالها في الكثير من المضايقات التي نغصت عليها حياتها، ما دفعها للبحث عن صديق تحكي له معاناتها اليومية مع المعجبين في كل مكان تذهب إليه.

وعندما ظنت أنها وجدت الخلاص في شخص تقدم لخطبتها ووافقت عليه، اشترط عليها أن تترك الفن قبل أن توقع على وثيقة الزواج، فرفضت العرض، وكثفت البحث عن ذلك الصديق الذي تلقي إليه بهمومها وتطلب منه النصيحة.

إذا كانت أغلب البنات تحلم بالولد الشقي، لكن قلب ميمي كان يتمنى العثور على رجل طيب، تتخذه ونيسا مدى الحياة، ومن خلال عملها في مسارح الدولة تعرفت على حسن مصطفى الذي تصادف خروجه من قصة حب فاشلة مع زوجته، انتهت بالطلاق.

شاهدت ميمي في  «حسن» الحائط الذي يمكنها أن تستند عليه، ورأى في أحاديثها صدقا لمس قلبه، وسرعان ما توطدت العلاقة، وانقلبت إلى حب ليتم عقد قرانهما يوم 26 يونيو 1966، ويعيشان سويا أطول قصة غرام في الوسط الفني لم تنته رغم موت أحدهما.

من «الفتاة التافهة» إلى «خرابة البيوت» إلى «المطلقة» و «العشيقة» تنقلت ميمي في أدوارها الصغيرة حتى وصلت إلى دور الأم، والجدة رغم تقاطيعا «الكيوت».

من أعمالها السينمائية: «عدو المرأة، أقوى من الحب، قصة ممنوعة، بنات بحري، زوجة من الشارع، عاشق الروح، مطلوب زوجة فورا، آخر شقاوة، عالم عيال عيال، سفاح كرموز، شيء من الحب، الكامشة، البعض يذهب للمأذون مرتين، الأرملة العذراء، الرجل ده حيجنني، لصوص لكن ظرفاء».

ومن بين مشاركاتها الدرامية « الباطنية، الحاج متولي، كيد النساء، هلا بالسكان، نوسة وبسبوسة، ساكن قصادي، الدنيا حلوة، الزوجة الرابعة، بنات في بنات، شارع عبدالعزيز، عصابة ماما وبابا».

كما عملت في باقة من المسرحيات مثل « نمرة 2 يكسب، والعبيط، ومطرب العواطف، وحمرى جمرى، وعش المجانين، و فيما يبدو سرقوا عبدو، ودو ري مي فاصوليا، والصعايدة وصلوا، وبوابة الحلواني، وكسبنا القضية»

485  عملا هو رقم قياسي في المشوار الفني، لم يعادلها فيه إلا حسن حسني الذي اعتبره جيل التسعينات تميمة حظ، فلم يتخلوا عن اصطحابه في أفلامهم ومسرحياتهم، ما مكنه من اللحاق بميمي ليقتسم معها ذهبية التواجد.