عندما يلعب الغباء دورًا إيجابيًا.. داعشي يفجر نفسه بالخطأ وسط زملائه بالعراق
عادة ما يرى الكثيرون أن الغباء صفة تضر بصاحبها وبمن حوله، ولكن في ذلك الحادث الذي وقع في العراق، لعب غباء أحد الإرهابيين دورًا إيجابيًا في إنقاذ أرواح المواطنين السالمين، فقام بتفجير نفسه وسط زملائه التكفيريين، بدلًا من تفجير المواطنين.
وكشفت قيادة عمليات سامراء في العراق، اليوم السبت، عن مقتل 21 عنصرا من تنظيم داعش الإرهابي، بانفجار سيارة مفخخة جنوبي محافظة صلاح الدين وسط العراق.
وقال قائد عمليات سامراء، اللواء الركن جبار الدراجي، في بيان، إن 21 عنصرا من داعش، قتلوا بانفجار سيارة مفخخة يقودها انتحاري كان يسعى لتفجيرها في إحدى نقاط التفتيش التابعة للشرطة الاتحادية، في منطقة جلام سامراء جنوبي قضاء الدور.
وأوضح أن الانتحاري، وقبل مغادرته إحدى المضافات التابعة للتنظيم، أراد توضيع رفاقه قبل الذهاب إلى العملية وتفجير نفسه، فضغط على "الكلاكس" بغرض توديعهم، متناسيا أن الزر مرتبط بشحنة التفجير، مما أدى إلى انفجار السيارة ومقتل المجموعة بالكامل.
وكانت السلطات العراقية، قد أعلنت، خلال الأسبوعين الماضيين، إطاحة عدد من قادة التنظيم، من بينهم قيادي يشغل ما يُوصف بمنصب "والي داعش" في العراق، و"المسؤول العسكري"، في إطار عمليات "ثأر الشهداء" التي جاءت رداً على هجوم ساحة الطيران.
