انفجار عنيف يهز بلدة سورية تقع تحت سيطرة القوات التركية
أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم السبت، بأن دوى انفجار عنيف هز بلدة الراعي الخاضعة لسيطرة القوات التركية والفصائل الموالية لها شمالي حلب عند الحدود السورية-التركية.
وقال المرصد نقلًا عن مصادره، إن الانفجار تبين أنه ناجم عن سيارة مفخخة وسط سوق شعبي، ما أسفر الانفجار عن مقتل شخصين وإصابة 8 آخرين بجروح متفاوتة كحصيلة أولية، بعضهم في حالة خطرة، مما يرجح ارتفاع حصيلة الخسائر البشرية.
وكان المرصد السوري رصد في 4 فبراير الجاري، قد عثر على جثة ملقاة بأحد شوارع مدينة إعزاز قرب السوق، عليها آثار طلق ناري بالرأس، وبجانبها ورقة كتب عليها "إلى كل من تسوله نفسه بالعبث بأمن المناطق المحررة والعبث بأرواح المدنيين الأبرياء بالتفجيرات والاغتيالات ونقل المعلومات إلى الإرهابيين من داعش وحزب العمال الكردستاني وعصابات النظام المجرم.. هذا الإرهابي قام بعدة عمليات إرهابية وتفجيرات بالمناطق المحررة.. سرايا المجد".
ووفقًا لمصادر محلية، فإن الجثة تعود لأحد منفذي التفجيرات ضمن مناطق نفوذ الفصائل الموالية لتركيا، في ريف حلب الشمالي وتمت تصفيته في وقت سابق وإلقائه في شوارع إعزاز.