المركزي الهندي يتبع استراتيجية تجذب مزيداً من الأموال الساخنة للبلاد
تساهم استراتيجية بنك الاحتياطي الهندي (البنك المركزي) لتحويل بعض تدخُّلاته في العملة إلى السوق الآجلة في زيادة مشاكله.
ويطمح المركزي الهندي إلى الموازنة بين الحفاظ على استقرار سعر صرف "الروبية" وسط التدفُّقات الأجنبية الضخمة، وإبقاء السيولة الفائضة تحت السيطرة، مما يؤدي إلى غمر السوق بمزيد من الأموال الأجنبية، وخلق حلقة مفرغة من التدخُّلات.
وارتفعت قيمة الأموال التي اشتراها المركزي الهندي من السوق إلى 28.3 مليار دولار بحلول نوفمبر 2020، مقابل 4.9 مليار دولار في السنة المالية 2019- 2020، مما يسلط الضوء على حجم عملياته.
وتبدأ السنة المالية بالهند في مطلع أبريل حتى نهاية مارس من العام التالي، وفقاً لقانون الموازنة العامة.
وأدَّى ذلك إلى دفع العوائد الضمنية لمدَّة 12 شهراً، التي تعكس عادةً فرق سعر الفائدة بين الهند والولايات المتحدة، إلى أعلى مستوياتها منذ أكثر من أربع سنوات، مما أدَّى إلى زيادة التدفُّقات الوافدة.
تدخلات المركزي الهندي
ويؤدي تدخُّل بنك الاحتياطي الهندي في سوق العملة على هذا النحو- يشتري الدولار من السوق الفورية لمنع المكاسب الحادة لصالح الروبية، ثم يبيع الدولارات في السوق الآجلة- لتعويض التأثير على السيولة.