روسيا: أمريكا تواصل استفزازاتها لزعزعة الوضع السياسي الداخلي
اتهمت الخارجية الروسية الولايات المتحدة بمواصلة استفزازاتها لزعزعة الوضع السياسي الداخلي عبر نشر ادعاءات عن وجود انتهاكات لحرية التعبير في البلاد، مؤكدة أن هذه المحاولات ستكلل بالفشل.
وأوضحت الخارجية أن الغرب الذي يعلن عن بعض الانتهاكات لحقوق بعض المواطنين الروس، يحاول إشراك المراهقين والقاصرين في "لعبته".
كما علقت الخارجية على تداول أنباء حول اتصالات تمت بين السلطات الألمانية وممثلي المعارضة البيلاروسية قائلة: نحذر برلين من مغبة المحاولات الهادفة لتخريب العلاقات بين موسكو ومينسك.
وعلى صعيد متصل أعلن جوزيب بوريل، مفوض الاتحاد الأوروبي السامي للشئون الخارجية والسياسة الأمنية، أنه قد يتقدم بمبادرة لفرض عقوبات على روسيا، معتبرًا أن الحوار السياسي معها وصل إلى حالة ركود، وفقًا لموقع «روسيا اليوم".
كما أعرب وزير خارجية الاتحاد الأوروبي، عن قلقه الكبير لرفض السلطات الروسية البدء بحوار "بناء أكثر" مع الاتحاد، داعيًا القادة الأوروبيين إلى "أخذ العبر من ذلك"، الأمر الذي قد يؤدي إلى فرض عقوبات.
وكتب «بوريل»- على صفحته الرسمية على «تويتر»، عقب عودته من العاصمة الروسية موسكو- قائلًا: "السلطات الروسية لم تشأ انتهاز الفرصة لإقامة حوار بناء أكثر مع الاتحاد الأوروبي، هذا أمر مؤسف وعلينا أن نأخذ العبر منه".
وتابع وزير خارجية الاتحاد الأوروبي: "يعود إلى الدول الأعضاء أن تقرر المراحل المقبلة، ونعم، قد تشمل هذه المراحل عقوبات".
وأضاف «بوريل»: "عدت إلى بروكسل مع قلق كبير حيال إمكانات تطور المجتمع الروسي والخيارات الجيواستراتيجية لروسيا".
وتابع وزير خارجية الاتحاد الأوروبي قائلًا: "لقائي الوزير لافروف والرسائل التي وجهتها السلطات الروسية خلال هذه الزيارة أكدت أن أوروبا وروسيا ليستا على موجة واحدة، يبدو أن روسيا تنأى بنفسها تدريجيًا من أوروبا وتعتبر أن القيم الديموقراطية تهديد وجودي".
