«تعليم دمياط» تنظم ورشة عمل عن «توجيه الفكر الجمعي للطلاب»
أكد عادل عثمان، وكيل وزارة التربية والتعليم بدمياط، أن المديرية نفذت على مدار 3 أيام ورشة عمل لمسئولي العلاقات العامة ومسئولي الإعلام بالإدارات التعليمية وتوجيه عام الصحافة المدرسية وتوجيه عام التربية الاجتماعية وإدارة الموهوبين.
جاء ذلك في إطار توجيهات الدكتورة منال عوض، محافظ دمياط، بتفعيل دور مختلف وسائل الإعلام المدرسية المقروءة والمرئية والمسموعة، في توحيد العقل الجمعي لطلاب المدارس وتوجيه الوعي الفكري نحو قيم المواطنة والانتماء وغرس روح الوطنية وقطع الطرق أمام الأفكار الهدامة والمتطرفة داخل المجتمع المدرسي وذلك لكون الإعلام المدرسي بمختلف وسائله يمثل أهمية بالغة في تعزيز وحماية الهوية الوطنية وعامل أساسي في تشكيل وجدان الطلاب والفكر الجمعي لهم وخاصة في المرحلة الحالية.
وأضاف عثمان، أن الإعلام المدرسي ليس فقط إذاعة مدرسية أو مجلات حائط بل هو معالجة فكرية أيضاً وحضور وتفاعل ومناقشة صريحة وجريئة لجميع المشكلات، ومن بينها مشكلة المواطنة التي باتت في حاجة إلى حل ناجع وسريع لمقاومة استراتيجيات ترمي إلى النيل من وحدة بلادنا وتكاملها الوطني.
وأشار وكيل الوزارة، إلى أنه شارك في فاعليات الورشة العديد من الأساتذة المختصين في مجال الصحافة القومية وكليات الآداب والإعلام بأنماط ووسائل متعددة لها دور بالغ الأهمية في تكوين فكر الطالب وتعزيز انتمائه الوطني وتثقيفه وتعريفه بحقوقه وواجباته في الميادين كافة.
وفي سياق متصل، أكد عثمان، أن مديرية التربية والتعليم تهدف بناء الفكر المعتدل وترفض الأفكار الهدامة ولأجل ذلك أرسلت رسائل إعلامية بطرق مختلفة من خلال عمل جداريات على أسوار المدارس في حب الوطن موضوعاتها عن تخليد بطولات الجيش والشهيد المقدم أحمد المنسي وشهداء موقعة البرث ونفذت مسابقة حصاد مصر عن إنجازات فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي من مشاريع قومية وغيرها بالإضافة إلى تنفيذ ندوات عن تخليد بطولات الجيش والشرطة قديما وحديثا وتوزيع مطويات وكتيبات عن ذلك، وتنفيذ مسابقة عن أفضل مسرحية مدرسية تحاكي أحداث موقعة البرث وكانت أهداف تلك الأعمال بث روح الولاء والانتماء للوطن في نفوس طلاب المدارس وتوعيتهم بحقوق الوطن والمواطنة، وإظهار المشروعات العملاقة التي تقوم بها الدولة وأن يستمد القوة والعزيمة من رجال مصر البواسل جيش مصر الحصين وإبراز دور الجيش المصري في الملاحم الوطنية لتوعية جيل المستقبل بهذا الدور، بالإضافة إلى حصر إنجازات الرئيس في فترة رئاسته والتي شملت جميع الجوانب الاقتصادية والاجتماعية والسياسية داخل مصر وخارجها وذلك للمساهمة في بناء المجتمع من خلال الارتقاء بالرؤى والتصورات التي تساعد الطلاب على أن يصبحوا قيمة مضافة في عملية التنمية والالتفاف حول المشروعات القومية للدولة.
