في ذكرى ميلاد نبيل فاروق.. رحلة «رجل المستحيل» من طنطا إلى القاهرة
نشر
لم يكن نبيل فاروق مجرد كاتب عابر في تاريخ الإبداع المصري؛ لكنه ذلك المؤلف الذي استطاع أن يسيطر على قلوب جيل كامل تربى على كتاباته البوليسية وارتبط بها، وتعايش، وعاش معها، وما يزال يحتفظ بسلاسله على أرفف مكتباته.
في ذكرى ميلاد نبيل فاروق اليوم، يرصد "مستقبل وطن نيوز" أهم المحطات في حياة الكاتب الجماهيري:
- ولد في مثل هذا اليوم 1956، بمدينة طنطا، وتخرج في كلية الطب، وتزوج بالدكتورة ميرفت راغب، وأنجب منها أطفاله الثلاثة "شريف، ريهام، نورهان".
- في الإعدادية، انضم إلى جماعة الصحافة والتصوير، أما في الثانوية فقد أصبح عضوا في فريق التمثيل المسرحي بالمدرسة.
- حصل على جائزة من قصر ثقافة طنطا عن قصة "النبوءة"، في عام 1979، قبل تخرجه في كلية الطب بعام واحد وأصبحت فيما بعد القصة الأولى في سلسلة كوكتيل 2000.
- اعتزل الطب وتفرغ للكتابة بعد نجاح سلسلتي "رجل المستحيل وملف المستقبل".
- 1990 انتقل إلى القاهرة واستقر في منشية البكري، ليفوز بعدها بثمانية أعوام بالجائزة الأولى في مهرجان ذكرى حرب أكتوبر عن قصة "جاسوس سيناء أصغر جاسوس في العالم".
- بدايات أعمال الدكتور "نبيل فاروق"، مع المؤسسة العربية الحديثة بعد فوزه بمسابقتها عام 1984 عن قصته أشعة الموت، التي نشرت في العام التالي في سلسلة "ملف المستقبل"، وقد كتبها في ظل ظروف مادية سيئة وإحباط كبير من رفض مؤسسة صحفية كبرى لفكرته عن "رجل المستحيل"، وفقا لما ذكره في كتابه "رجل المستحيل وأنا".
- بدأ في التخطيط للسلسلة الأشهر في تاريخه "رجل المستحيل" وبطلها (أدهم صبري)، وقدم سلسلة "زهور" الرومانسية كبديل من نوع جديد للروايات الرومانسية التي كانت منتشرة وقتها وتخالف العادات الاجتماعية وقدم سلسلة "كوكتيل 2000" التي أطلق عليها وقتها "ثقافة الغد.. لشباب اليوم".
- عمل كتيب "زووم" و"بانوراما" التي جمعت بين المجلة والكتاب، وسلسلة تحدثت عن أمجاد العرب قديما "فارس الأندلس"، وسلسلة خاصة للأطفال تروي قصصا قصيرة تعليمية وتربوية "كاتكيتو"، و"مغامرات سندباد" مرتبطة بالخيال العلمي، وغيرهم الكثير من الأعمال.
- قدم للسينما فيلم "الرهينة"، وللتليفزيون مسلسلي "العميل 1001" و"من الجاني"، وبرنامج بعنوان "ملف الأسرار"، أما الراديو حلقات إذاعية عن بطله الأشهر "رجل المستحيل".