أبرزت صحيفتا "الأهرام" و"الجمهورية" -في افتتاحيتيهما اليوم الثلاثاء- فلسفة الدولة المصرية في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، والتي تتمحور حول الاهتمام بالإنسان المصري، والارتقاء بمستوى معيشته على كل الأصعدة ليحيا حياة كريمة، فضلًا عن حجم الإنجازات الجديدة التي تتحقق، في الطرق، وفي الإسكان، وفي الصحة، وفي التعليم، وفي الزراعة، وفي الصناعة، ولا يتوقف قطار التنمية عن الانطلاق في شتى القطاعات والمجالات.
من جانبها، سلطت صحيفة "الأهرام" -تحت عنوان "الحياة الكريمة لكل المصريين"- الضوء على أن فلسفة الدولة المصرية في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي تمحورت حول الاهتمام بالإنسان المصري، والارتقاء بمستوى معيشته على كل الأصعدة ليحيا حياة كريمة، تتوافر فيها كل متطلبات الحياة الأساسية من صحة وتعليم ومياه نظيفة وكهرباء وخدمات وبنية تحتية حديثة، كما تركزت تلك الفلسفة على أن المواطن هو الهدف الحقيقي والأساسي من التنمية، وهو أداتها في ذات الوقت.
وأوضحت الصحيفة أنه في هذا الإطار، كان القضاء على العشوائيات ضمن اهتمامات الدولة، التي أعطاها الرئيس السيسي أولوية قصوى، وذلك لتوفير الحياة الكريمة لسكان تلك المناطق، والتي يشكل استمرارها خطرا عليهم، وقد اعتمدت استراتيجية الدولة في القضاء على ظاهرة العشوائيات على: أولًا وقف ومنع ظهور مناطق عشوائية جديدة من خلال اشتراطات البناء، والرقابة على المناطق التي يمكن أن تتحول لعشوائيات، وثانيًا إزالة وتطوير العشوائيات الموجودة بالفعل، والمناطق غير الآمنة، وغير المخططة، ورصدت الدولة لذلك مئات المليارات من الجنيهات للعمل على تطوير المناطق العشوائية في مناطق متفرقة من أنحاء مصر، ونجحت في فترة قصيرة في تغيير وجه الحياة في تلك المناطق، وتحويلها لمناطق حضارية تتوافر بها كل سبل العيش الكريمة.
ونوَّهت الصحيفة بأن الدولة قامت ببناء أكثر من 250 ألف وحدة سكنية لسكان المناطق العشوائية الخطرة، ونقلهم إليها، وتطوير هذه المناطق، ومنها على سبيل المثال حي الأسمرات ومثلث ماسبيرو وبشاير الخير بغيط العنب بالإسكندرية، ومناطق قلعة الكبش وقرية الصيادين وعزبة الهجانة ومنطقة تل العقارب ومنطقة الرويسات بشرم الشيخ وعشش محفوظ بمحافظة المنيا، وغيرها من المناطق التي شكلت خطرا حقيقيا على حياة السكان فيها، وأصبح وجودها لا يليق بمصر الجديدة، ولا شك أن القضاء على العشوائيات تماما يحتاج إلى تريليونات الجنيهات، وهو ما يتطلب ضرورة تضافر جهود المجتمع المدني والقطاع الخاص ورجال الأعمال مع جهود الدولة لإخلاء مصر تماما من العشوائيات، وفي ذات الوقت منع ظهور مناطق عشوائية جديدة.
وشددت "الأهرام" على أن تطوير المناطق العشوائية وتطوير الريف المصري كلها تصب في هدف واحد هو توفير الحياة الكريمة لكل المصريين، وتسخير كل إمكانات الدولة من أجل تحقيق هذا الهدف، وهو ما يمثل نقلة نوعية حقيقية غير مسبوقة في نمط وشكل الحياة على أرض مصر، ويعزز من بناء مصر الحديثة.
من ناحيتها، أشارت صحيفة "الجمهورية" -تحت عنوان "إنجازات المستقبل"- إلى أنه في كل يوم، يتحقق إنجاز جديد، في الطرق، وفي الإسكان، وفي الصحة، وفي التعليم، وفي الزراعة، وفي الصناعة، ولا يتوقف قطار التنمية عن الانطلاق في شتى القطاعات والمجالات، من شبكة طرق عملاقة، ومحاور واسعة جديدة تمتد شمالًا وجنوبًا وغربًا وشرقًا، إلى الكباري والأنفاق التي تسهل حركة المرور وتجعل الحركة تنساب في سهولة ويسر في كل الاتجاهات، إلى الإسكان الاجتماعي وتوفير حياة كريمة لكل المصريين، إلى تطوير العشوائيات وتحويل المناطق الخطرة إلى إسكان حضاري آمن، ومن حياة قاسية بلا إمكانات، إلى حياة كريمة آمنة ومسكن حضاري به كل وسائل الحياة الكريمة، ومن مناطق عشوائية، إلى مساحات خضراء وخدمات متقدمة ووسائل معيشة كريمة ولائقة ببني البشر.
ولفتت الصحيفة إلى أنه في كل يوم، يتحقق إنجاز جديد، في النهوض بالمنظومة التعليمية والنهوض بمستوى المناهج في كل المراحل لتلبي احتياجات العصر وتؤهل الخريج لسوق العمل، إلى النهوض بالخدمات الصحية وتنفيذ المبادرات الصحية التي توفر كل الخدمات وتوفر العلاج لأصحاب الأمراض المزمنة وكبار السن والقضاء على قوائم الانتظار في العمليات الدقيقة والحالات الحرجة من خلال مبادرة 100 مليون صحة.
وأكدت "الجمهورية" أن قطار الإنجازات ينطلق بقوة ودون توقف لتحقيق حياة أفضل، وتحقيق إنجازات تؤهلنا لاحتياجات العصر ومواجهة متطلبات المستقبل، وهذه إنجازات المستقبل.