أعلنت بعثة الأمم المتحدة في جمهورية إفريقيا الوسطى "مينوسكا"، وصول أول قافلة مساعدات إنسانية لها إلى بانجي، منذ حصار العاصمة من قبل المتمردين قبل 50 يومًا.
ووصلت 14 شاحنة من المساعدات الإنسانية للأمم المتحدة، من بينها، تسع شاحنات تنتمي إلى برنامج الغذاء العالمي، بينما باقي الشاحنات معدات تخص "مينوسكا".
ولم يعرف من قبل " مينوسكا" ما إذا كان قد تم السماح بدخول هذه القافلة بفضل وجود قوات حفظ السلام وحمايتهم أو بموافقة المتمردين.
وفي 19 ديسمبر الماضي، شن المتمردون الذين يحتلون بالفعل ثلثي جمهورية إفريقيا الوسطى هجومًا بهدف الإطاحة بنظام الرئيس فوستين أرشانج تواديرا.
ومنذ ذلك الحين تم حظر أكثر من 1600 شاحنة على الحدود مع الكاميرون، ومن خلال هذه المنطقة الاستراتيجية، تصل جميع السلع التي تستوردها جمهورية إفريقيا الوسطى تقريبًا، نظرًا لأن البلاد غير ساحلية في قلب القارة، ويصل الطعام عن طريق البر عبر البلد المجاورة الكاميرون.
ومنذ أن أطاح تحالف من الجماعات المسلحة بالرئيس فرانسوا بوزيزيه في عام 2013، تشهد جمهورية إفريقيا الوسطى حربًا أهلية، واستمر الصراع بين هذه الحركات وميليشيات الدفاع عن النفس المتحالفة مع الرئيس المخلوع فرانسوا بوزيزي حتى عام 2018، ومنذ ذلك الحين ، انخفضت حدة الاشتباكات إلى حد كبير.
لكن في 19 ديسمبر الماضي ، أي قبل ثمانية أيام من الانتخابات الرئاسية ، أعلن ائتلاف من ست مجموعات متمردة معارضة لإعادة انتخاب الرئيس فوستين أرشانج تواديرا.
و ل/ع م م