بينها هيونداي ونيسان.. «الغرف التجارية» تكشف الأسباب الكاملة للزيادات المتكررة بأسعار السيارات
شهد سوق السيارات المحلي، سلسلة من الارتفاعات المتكررة في أسعار كثير من سيارات العلامات التجارية المتواجدة بالسوق، بقيم تتراوح بين 1000 و15 ألف جنيه، فما هي أسباب هذه الزيادات الجماعية؟، وهل تشهد الفترة المقبلة زيادات جديدة؟
32 سيارة في يناير.. ارتفاعات متكررة في أسعار السيارات
بدأت الزيادات السعرية، مع الأيام الأولى في العام الجديد، حيث شهد ارتفاع أسعار ما يقارب 32 سيارة من بالسوق المحلي من بينها «جميع إصدارات بيجو، إلنترا HD، إلنترا CN7، أكسنت RB، وإصدارات السيارة الصينية شيرى، وعدد من طرازات سكودا.
كما شهد الأسبوع الأول من فبراير الجاري، ارتفاع أسعار 10 طرازات أخرى منها «هيونداي النترا HD، أكسنت RB، شيري أريزو 5، تيجو، نيسان قشقاي، صني، سنترا، مرسيدس A-CLASS، مرسيدس CLA، وغيرها من السيارات.
شعبة السيارات تكشف الأسباب
أكد اللواء اللواء نور درويش نائب رئيس شعبة السيارات بالاتحاد العام للغرف التجارية، وجود أسباب متعددة لارتفاع أسعار السيارات في مصر، خلال يناير وفبراير، موضحًا أن ارتفاعات الأسعار ستواصل الصعود خلال النصف الأول من العام الجاري، مع عودة «الأوفر برايس» -هو ارتفاع أسعار السياارت عن الأسعار الرسمية بسبب عدم توافرها- بكل قوة لعدد من السيارات.
وأضاف درويش في تصريحات لـ«مستقبل وطن نيوز»، أن أول سبب هو إغلاق شركات السيارات لمصانعها، والذي أثر بشكل واضح على أسعار السيارات بالسوق، نتيجة انخفاض أعداد السيارات الواردة إلى مصر بشكل ملحوظ، رغم وجود طلب متزايد عليها.
وأشار نائب رئيس شعبة السيارات، إلى أن ثاني أسباب الزيادات الجديدة في أسعار السيارات، هو ارتفاع سعر الشحن والنقل بشكل كبير، وهو ما تسبب في زيادة التكلفة الاجمالية للسيارة، وبالتالي ارتفاع السعر النهائي.
من جانبه، أوضح عفت عبد العاطي، رئيس شعبة موزعي ووكلاء السيارات بالغرفة التجارية بالقاهرة، أن جائحة كورونا أثرت بشكل كبير على أسعار السيارات على المستوى العالمي والمحلي، نظرًا لأن غالبية مصانع السيارت العالمية خفضت حجم انتاجها بنسبة 50%، كما ارتفعت تكلفة الشحن والنقل والتخزين.
وفسّر عبد العاطي لـ«مستقبل وطن نيوز»، أسباب ارتفاع أسعارا لسيارات المجمعه محليًا، قائلًا: «السبب هو اعتماد هذه المصانع على مكونات التصنيع المستوردة من الخارج والتي طالتها الزيادة أيضًا».
واختتم نائب رئيس شعبة السيارات، تصريحاته قائلاً: «يوجد سبب جوهري أيضًا، وهو ارتفاع سعر صرف اليورو أمام الجنيه، وبالتالي أثر على السعر النهائي للسيارة».