دورة «الإعلام الديني» بشرم الشيخ تدعو إلى إبراز الإنجازات التي تحققها القيادة السياسية
دعا المشاركون في دورة الإعلام الديني والتحديات المعاصرة" بمدينة شرم الشيخ، الإعلام إلى تقديم الخطاب الديني وتسويق الإنجازات التي تحققها القيادة السياسية للدولة بصورة بسيطة للمواطنين، لاسيما وأن هناك الكثير من الإنجازات الضخمة قد تحققت خلال السنوات الست الماضية.
وأكد الدكتور سامي عبد العزيز عميد كلية الإعلام الأسبق بجامعة القاهرة - خلال فعاليات اليوم الثاني لدورة الإعلام الديني والتحديات المعاصرة بمدينة شرم الشيخ والتي تقام بالتعاون بين وزارة الأوقاف والمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام- أن هناك الكثير من الإنجازات الإيجابية التي تتم منذ 6 سنوات على أرض الواقع، التي استطاعت أن تنقل مصر، إلى مرحلة متقدمة جدا، يشهد لها العالم، إلا أن الطريق لازال طويلا أمام التسويق الجيد والمحترف، لتلك الإنجازات أمام وسائل الإعلام بين الشعب المصري والعالم.
وأوضح عبد العزيز أن الشائعات التي كانت تبث خلال الفترات السابقة، تتحكم في الميزان العام للشعوب، موضحا أنه لولا يقظة القائمين على الدولة لكانت مصر، "اختطفت"..مشددا على أهمية أن يجعل كل شخص من نفسه وسيلة إعلام إيجابية، تنشر الأخبار الحقيقية وليست الشائعات السلبية، حتى نستطيع أن نعظم المزاج العام للشعب، كي يأمل ويحلم ويأمن ويتفاعل وينتج وينجز، ليكون الجميع ظهيرا للوطن، موضحا أن هناك فروقات كبيرة بين المواجهة والمكاشفة بالحقائق وبين تسويد الرؤية في عين الشعب والشباب.
وأشار عبد العزيز إلى أن ما تقوم به القيادة السياسية من مكاشفة في أمور كثيرة لهو نهج علمي مميز، مؤكدا أن الأمن القومي غالبا ما يرتبط بالمزاج العام، لافتا إلى أن المزاج العام الإيجابي يكون له نتائج إيجابية على الأمن القومي.
من جانبها، أكدت الواعظة بالأوقاف الدكتورة يمنى أبو النصر، أن أرض سيناء تحمل معاني الوطن والوطنية لما ارتوت به من دماء ذكية للشهداء وابطال مصر قدموا أرواحهم لحمايتها والدفاع عنها.
وقالت أبو النصر إن تجديد الخطاب الديني المقصود به هو خطاب إعلامي ديني جديد بلغة سهلة وبسيطة لتوظيف الخطاب الديني في خدمة الدين والوطن بما يتفق مع نصوص القرآن.
وكانت الدورة قد بدأت أمس بعد صلاة الجمعة التي أداها المشاركون بالدورة بمسجد السلام بالمدينة والذي تم افتتاحه أيضا بعد إعادة إعماره وتجديده.