بعد رؤيته لهما في وضع مخل.. «ابتسام» تقتل طفلها بمساعدة عشيقها

أظلمت الدنيا في وجه "ابتسام"، (35 سنة)، بعدما شاهدها طفلها "محمد"، الذي يبلغ من العمر 5 سنوات، وهي في أحضان عشيقها، فخشيت أن يخبر والده وتنكشف فضيحتها، وبعد أن فرغت من علاقتها مع عشيقها، حبسته داخل غرفة وتعدت عليه بالضرب هي وعشيقها لعدة ساعات، حتى مات الطفل تحت وصلة التعذيب.

بعدما انتهى العشيق من اتمام جريمته ترك الأم بجوار جثة طفلها وغادر المنزل، بينما هاتفت المتهمة بزوجها، وظلت تصرخ وأخبرته بأن يحضر بشكل عاجل؛ لأن طفلهما محمد سقط من على سلالم المنزل، ومات في الحال عندما حملته داخل الشقة لإسعافه، "ابننا وقع من على السلم ومات تعالى بسرعة".

ما إن سمع الزوج صرخات زوجته ترك عمله وهرول نحو المنزل، وبعدما وصل وجد ابنه جثة هامدة، وعلى جسده آثار الضرب والتعذيب، لكن الزوجة أخبرته أنه من جراء التزحلق على سلالم المنزل، عندما اختل قدمه.

حمل الأب طفله بصحبة الزوجة، وتوجه نحو مستشفى حلوان، يصرخ في الأطباء، "حد يلحق ابني"، دقائق قلية حضر مفتش الصحة لمناظرة جثمان الطفل، لاستخراج شهادة الوفاة والتصريح بدفه، لكنه فوجئ بوجود آثار احمرار على رقبته ومناطق متفرقة من جسده، ورفض استخراج الشهادة، وأبلغ المباحث بوجود شبهة جنائية في وفاة الطفل، "الطفل ده مات من التعذيب.. دي مش آثار وقعة".

على الفور انتقلت قوة أمنية، وناقشت الزوج الذي قال إنه كان خارج المنزل في عمله، وتلقى اتصالا من زوجته أخبرته بوفاة ابنهما، ولم يعرف حتى الآن أسباب وفاته.

وقفت الزوجة أمام الأجهزة الأمنية ودموعها على خديها تحاول اختلاق رواية من وحي خيالها أعدتها مع عشيقها، وتضاربت روايتيها، فتارة قالت إنه سقط من على سلالم العقار، وعندما رفضت الشرطة تلك الرواية لعدم معقوليتها، وحاصرت بأقوال شهود العيان من جيرانها بأنهم لم يشاهدوا الطفل وقت سقوطه، فتراجعت وقالت: إنه مات في أثناء لعبه داخل الشقة، وبتضييق الخناق عليها اعترفت المتهمة أنها كانت بصحبة عشيقها داخل غرفة نومهما، وأن طفلها شاهدهما وهما يمارسان العلاقة الجنسية؛ فخشيت أن يكون سببا في فضيحتها.

بعدما استمعت قوات الأمن لاعترافات الزوجة، تمكنت من إلقاء القبض عليها، وضبطت العشيق الذي قال في اعترافاته إن عشيقته هي التي ظلت تضرب ابنها حتى الموت، وعندما تأكد من وفاتها غادر المنزل، وتحرر محضرا بالواقعة وأحيل المتهمين إلى النيابة العامة التي قررت انتداب الطب الشرعي لتشريح جثمان الطفل؛ لبيان أسباب وفاته.