أكثرهن عرضة للطلاق.. استشاري صحة نفسية يكشف عن آثار ختان الإناث
يصادف اليوم 6 فبراير اليوم العالمي لختان الإناث، وهو مصطلح يطلق على تشوية الأعضاء التناسلية عند الإناث، وهو من العادات القديمة التي يفعلها بعض الأهالي في بناتهن في سن العاشرة أو ما قبل ذلك، ولكنها عملية مجرمة قانونيا وتسبب إيذاء نفسي للفتاة.
وعلق الدكتور وليد هندي استشاري الصحة النفسية، أن ختان الإناث جريمة يعاقب عليها القانون، وبعض الأسر تفعله عن جهل لعدم إداركهم لتعاليم الدين الصحيح، واستنادهم لأحاديث ضعيفة.
وقال خلال حديثه لـ "مستقبل وطن نيوز"، أن بعض الأسر يعتقدون أن الختان يحافظ على عفة الفتاة ولكن هذا مفهوم خاطئ، مشيرا إلي أن فيسولوجية الجنس عند المرأة ليس لها علاقة بالختان، بل أنه يبدأ من المخ، فالمخ البشري يحتوي مراكز حسية وعصبية وكل منه مسئول عن وظيفة في الجسم ومن ضمنها العلاقة الزوجية من خلال بث إشارات من المخ.
وأكد هندي أن النساء المختنات أكثر عرضة للطلاق عن غيرهن، لأنها غير مؤهلة نفسية لإقامة العلاقة الزوجية، مما يؤدي للمشكلات بينها وبين الزوج.
وأوضح استشاري الصحة النفسية أن هناك بعض العوامل تؤدي إلى لجوء الأهل لعملية ختان الإناث وهي
1- نقص الوعي
2- نقص الثقافة
3- العادات والتقاليد الخاطئة
كما أوضح الأثار السلبية التي تعاني منها الفتاة بسبب عملية الختان وهي :
- رؤية الأحلام المزعجة والكوابيس.
- الخوف من فترة الدورة الشهرية للارتباط الشرطي برؤية الدم.
- الشعور بالضغف وعدم المشاركة الاجتماعية.
- عدم الثقة في الآخرين.
- الشعور بعدم المساواة بين الرجل والمرأة.
- الشعور بانتهاك الكرامة.
- ارتفاع معدل القلق على مدار حياتها.
- لجوء بعضهن إلى التدخين.