بمقدار 1.2 مليار طن.. قناة السويس تحقق ثاني أعلى حمولة سنوية (إنفوجراف)
استطاعت قناة السويس الصمود بقوة أمام الانعكاسات السلبية لجائحة كورونا العالمية، والنجاح في مواجهة العديد من التحديات المترتبة على الأزمة، والتي كان أبرزها تباطؤ حركة التجارة العالمية، وتراجع مؤشرات اقتصادات دول العالم.
ونشر مجلس الوزراء تقريرًا ذكر فيه أن قناة السويس حققت ثاني أعلى حمولة سنوية صافية بمقدار 1.2 مليار طن، وثالث أعلى إيراد سنوي بمقدار 5.6 مليار دولار في عام 2020، ووصلت إيرادات القناة في الفترة من 2016 لـ 2020 إلى 27.4 مليار دولار، و26.1 مليار دولار في الفترة من 2011 لـ 2015.
كما سجلت إيرادات القناة 22.9 مليار دولار في الفترة من 2006 لـ 2010، و13 مليار دولار في الفترة من 2001 لـ 2005، و9.2 مليار دولار في الفترة من 1996 لـ 2000، و9.5 مليار دولار في الفترة من 1991 لـ 1995، و6.7 مليار دولار في الفترة من 1986لـ 1990.
كما أشار التقرير إلى تطور أعداد السفن المارة بالقناة منذ عام 1986 حتى عام 2020، حيث وصل عددها إلى 90.3 ألف سفينة في الفترة من 2016 لـ 2020، و86.3 ألف سفينة في الفترة من 2011 لـ 2015، و95.7 ألف سفينة في الفترة من 2006 لـ 2010، و78.2 ألف سفينة في الفترة من 2001 لـ 2005.
كما وصلت أعداد السفن المارة بالقناة إلى 70.3 ألف سفينة في الفترة من 1996 لـ 2000، و83.7 ألف سفينة في الفترة من 1991 لـ 1995، و89.4 ألف سفينة في الفترة من 1986لـ 1990.
يذكر أن قناة السويس طبقت القناة حزمة من الحوافز الجاذبة والمرنة، التي تتعلق بالسياسات التسويقية والتسعيرية للمرور بها وجذب عملاء جدد، وهو ما انعكس جليًا على ما شهدته القناة من أرقام قياسية على مستوى أعداد السفن المارة والحمولات، فضلًا عن إشادة المؤسسات الدولية بالأهمية الكبيرة التي تلعبها القناة في حركة الملاحة الدولية وتحفيز الاستثمارات داخل مصر.