رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

في ذكرى ميلاده.. رحلة حياة عبد اللطيف التلباني من مؤذن بالقرية إلى أشهر مطرب بمصر

نشر
مستقبل وطن نيوز

غنى عبد اللطيف التلباني فعشق صوته المصريون على مختلف أعمارهم، وذاع صيته لدرجة أن كلية الآداب بجامعة الإسكندرية وضعت تمثالا له على مدخلها، وفي ذكرى ميلاده يرصد مستقبل وطن نيوز أهم المحطات في حياته:

- ولد بقرية العزيزية بمحافظة الشرقية فى مثل هذا اليوم 1936، لأب من خريجى كلية دار العلوم يعمل بالتربية والتعليم، وكان ترتيبه الثالث بين 10 إخوة.

 - كان يؤذن في جامع القرية ويوقظ أهلها لصلاة الفجر، بينما ظهرت مواهبه الغنائية مبكرا بعد حصوله على التوجيهية.

- التحق بكلية الآداب جامعة الإسكندرية، وكان يشرف على النشاط الموسيقى بها، واشتهر فى الجامعة حيث كان يغنى فى حفلاتها، وتخرج عام 1957.

 - عزف على العود وعدد من الآلات الموسيقية، ودرس فى معهد الموسيقى قسم أصوات، ونشأت علاقة صداقة قوية بينه وبين الملحن محمد سلطان.

- تقدم للاختبار  بإذاعة الإسكندرية، واجتاز اختباراتها وبدأ يغنى فيها.

- سمعه الإذاعى حافظ إبراهيم مكتشف العندليب الأسمر عبدالحليم حافظ، والذى كان يشرف على إذاعة الاسكندرية وقتها، فأعجب بصوته وساعده للانتقال إلى الإذاعة بالقاهرة، واجتاز اختبارات الإذاعة عام 1961.

-تؤكد أحلام التلبانى شقيقتة أن الظروف ساعدته خلال ، حيث تصادف وجود خلاف بين الملحن محمد الموجى والعندليب الأسمر، والعندليب والإذاعى جلال معوض، كما كانت تقام وقتها حفلات أضواء المدينة شهريا، ويغنى فيها عمالقة الطرب، فكان هذا الوقت مناسبا لتقديم موهبة كبيرة مثل التلبانى

-وضع التلبانى قدمه على أول درجات سلم الشهرة عندما لحن له الموجى أغنية «اللى روحى معاه» كلمات الشاعر عبدالسلام أمين، وأعلن جلال معوض عن مولد موهبة كبيرة خلال حفل أضواء المدينة.

-  لحن له الموجى عددا من أشهر أغانيه «برج الجزيرة، سك الشباك، على بياعين العنب»، ما شجع ملحنون آخرون للتعاون معه، ومنهم، محمد حمزة، ومحمد على أحمد، وعبدالسلام أمين، وحلمى أمين الذى لحن له «افرحوا يا حبايب لفرحنا»، كما لحن له بليغ حمدى، وعبد العظيم محمد، رياض السنباطى، فريد الأطرش، ومحمد فوزى، وانطلقت شهرة التلبانى ونافس كبار النجوم

- شارك في عدد من الأفلام السينمائية  مثل "نمر التلامذة"، غازية من سنباط، وجزيرة العشاق، حارة السقايين، ودرب اللبانة»، كما قام ببطولة عدد من المسرحيات، ومنها «الشال الأخضر، ليلة جميلة، أنا وهى ومراتى، كرنفال الحب»، و قدم عدد من السهرات التلفزيونية، وشارك فى مسلسل مع عادل إمام، وأنتج للتليفزيون فيلم القلب لا يمتلئ بالذهب، وقلب من زجاج».

- غنى أكثر من 900 أغنية منها العاطفى والوطنى والدينى، وغنى لثورة يوليو والسد العالى، وللجنود على جبهة القتال، وللحج ورمضان والأعياد، وتألق خلال فترة الستينيات والسبعينات، حتى كانت صوره توضع على الأطباق الصينى ووضع له تمثال على مدخل كلية الأداب بجامعة الاسكندرية.

- تزوج عبداللطيف من شقيقة المطربة أمانى جادو وأنجب منها ابنته الوحيدة شيماء التى توفيت مع والديها فى عمر 9 سنوات وكانت نهايته مأساوية، حيث عثر على جثته مع ابنته وزوجته بعد 3 أيام من وفاتهم داخل شقتهم مختنقين بسبب تسرب الغاز.