خبير مناعة: التوتر يؤخر الشفاء من كورونا وهذه الحلول للتخلص منه
قال الدكتور مجدي بدران عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، إن العالم في حرب مع فيروس غامض أصاب الملايين من البشر، موضحًا أن التوتر يقلل المناعة ويؤخر الشفاء والتعافي من الإصابة بكورونا.
وأضاف "بدران" في تصريحات لـ"مستقبل وطن نيوز"، أن الفئات الأكثر عرضة للإصابة بفيروس كورونا المستجد هم كبار السن والذين يعانون من أمراض مزمنة، والأشخاص الذين يقدمون خدمات طبية مثل الأطباء ومقدمي الرعاية الصحية الآخرين والمدخنون والمدمنون.
وأوضح أن كوفيد-19 يمكن أن يسبب التوتر والمخاوف والقلق لدى البالغين والأطفال كما يسبب الإجهاد والإرهاق ومشاعر الاكتئاب أو القلق والحزن على فراق من توفى من الأقارب أو الأصدقاء، كما يتسبب في تغيرات في أنماط النوم أو الأكل غير الصحية وصعوبة النوم أو التركيز وتفاقم المشاكل الصحية المزمنة الأخرى علاوة على التفكير في الموت بسبب العزلة الاجتماعية نتيجة الحجر الصحي أو العزل لفترة أسبوعين.
كما يمكن أن يتسبب في مشاكل عاطفية من خلال بكاء أو تهيج مفرط لدى الأطفال الصغار والعودة إلى السلوكيات التي تم التخلص منها مثل التبول اللاإرادي في الأطفال أو التهيج وسلوكيات العناد لدى المراهقين، بما يؤدي إلى أداء مدرسي ضعيف أو إهمال المذاكرة وصعوبة الانتباه والتركيز والصداع وآلام الجسم غير المبررة والشعور بالذنب لعدم القدرة على أداء العمل أو واجبات الأسرة خلال العزل الصحي.
وقدم الدكتور مجدي بدران حلول مقترحة أبرزها الدعم النفسي لنشر التفاؤل والأمل في الشفاء والقراءة المنتظمة تقلل التوتر العصبي والجسدي، وكذلك ممارسة الرياضة والاستماع إلى الموسيقى التي تقلل من العنف والتوتر والقلق والإرهاق وكيمياء التوتر والغضب والألم، ويحسن المزاج، ونوعية الحياة، ويزيد من إفراز الدوبامين في المخ، وهو موصل عصبي من كيمياء السعادة.
كما نصح بالغناء لرفع البلاء ونشر السعادة والفرح، حيث ظهر الإيطاليون الذين فرض عليهم الالتزام بالحجر الصحّي للحدّ من انتشار الفيروس، وهم يغنون ويعزفون من شرفات المنازل لتشجيع بعضهم البعض وبعضهم مثل الصينيين أيضا راح يعزف النشيد الوطني مع التصفيق والتلويح بالأعلام لمساندة المصابين والمعزولين في منازلهم لرفع الروح المعنوية للمرضى والأطقم الطبية في الصين.
وأكد على أهمية الفضفضة والتحدث مع المحجورين أو المعزولين بالهاتف أو وسائل التواصل الإلكترونية الجديدة والحد من التعرض للتغطية الإخبارية لأحداث فيروس كورونا المستجد.