«ساعتان اغتصاب».. مأساة «شهد» بين أنياب 4 ذئاب فجرا بالجيزة
نشر
كعادتها كل عدة أيام، تذهب "شهد"، سكرتيرة في شركة مقاولات، للمبيت رفقة "م. م."، محاسب بذات الشركة يحمل الجنسية السورية، في شقته بمنطقة فيصل، سيناريو مستمر حدث به تغير لم يكن في الحسبان، بعدما انتظر شابين في المنطقة أمام منزل الشاب السوري، وفور صعود الفتاة، هجما عليها واصطحبوها إلى شقة أحدهما واستعانوا بآخرين للمشاركة في حفلة اغتصابها.
الحادية عشر قبل منتصف ليل الأربعاء الموافق 20 يناير الماضي، استقلت صاحبة الـ27 سنة، سيارة أجرة بعد عناء يوم عمل في شركة المقاولات بمنطقة الجيزة، أوصلتها إلى منطقة فيصل، لتستقل "توك توك" إلى منزل صديقها "م"، إلا أنها فوجئت بشخصين جالسين أمام منزل الشاب ينظران لها بنظرات حادة.
قررت "شهد" الصعود إلى شقة صديقها، ولم تشغل بالها بنظراتهما، وفور صعودها للشقة، طرق أحدهما باب الشقة، وفور فتحها للباب فوجئت بشخص بدت عليه ملامح الإجرام يقتحم الشقة حاملا في يده سلاح أبيض، ناشدته الابتعاد عن طريقها "أبوس ايديك متموتنيش"، بينما جلس الشاب السوري صامتا لم يحرك له ساكن.
ثوانٍ معدودة احتاجها ذلك الشخص لحضور صديقه بعدما راقب الطريق، وهو يردد كلماته للفتاة والشاب "هما كام دقيقة اسكتوا فيها هنسيبكم اتكلمتوا يبقى محدش يلومني"، وبعد التهديدات هاتف المتهم اثنين من أصدقائه يطالبهما بالحضور "تعالولي على شقتي محضرلكم مفاجأة حلوة".
أمسك الشاب الفتاة من يدها وسحبها إلى الخارج وأجبرها على التوجه إلى شقة الواقعة بعقار مقابل للعقار الذي كانت فيه، حضرا المتهمين الأربعة داخل الشقة واغتصبوا الفتاة نحوا ساعتين، حتى لم تنقطع صرخات استغاثة الفتاة أثناء تناوب المتهمين الاعتداء عليها جنسيا، ومع ارتفاع صوتها، شعر الجناة بالخطر، فقرروا تركها.
اصطحب أحد الجناة الفتاة بعدما انتهوا من فعلتهم إلى شارع فيصل، لمساعدتها على استقلال وسيلة مواصلات للتوجه إلى منزلها، وهددها بالإيذاء حال إبلاغها الشرطة.
حاولت الفتاة العشرينية استجماع ما تبقى من قواها التي خارت، وعادت إلى منزلها، مريضة، وبعد 10 أيام من الواقعة توجهت إلى قسم شرطة الهرم وطلبت مقابلة مأمور القسم، والدموع تغالب مقلتيها.
أول أمس في تمام الساعة الثانية عشر ظهرًا، اصطحبت قوة بقيادة المقدم محمد الصغير، رئيس مباحث الهرم، الضحية إلى مكان الواقعة، طالبها الضابط بالعودة وانتظاره في ديوان القسم لحين الانتهاء من المعاينة.
عدة ساعات مرت داخل المنطقة من أعمال البحث، وفحص ذوي المعلومات الجنائية والمسجلين خطر، والمشهور عنهم ارتكاب مثل هذه الوقائع، قادت رئيس المباحث إلى عدد من المشتبه بهم، وألقت الأجهزة الأمنية على أحد الجناة وفور وصوله للفتاة انتفضت معها صرختها "هو ده"، وأمام الأجهزة الأمنية اعترف على المتهمين الباقين.
فيما استهدفت الأجهزة الأمنية الشقة وتمكنت من القبض على المتهمين، وبحوزة أحدهم فرد خرطوش غير مستخدم، واعترفوا بارتكابهم الواقعة لسابقة مشاهدتهم حضور المجني عليها إلى شقة السوري، والمبيت عنده، فقرروا ارتكاب الواقعة، "هو حلال ليه وحرام لينا".
وحُرر محضر بذلك، أحاله، مدير أمن الجيزة، إلى النيابة العامة لتباشر التحقيق.
الحادية عشر قبل منتصف ليل الأربعاء الموافق 20 يناير الماضي، استقلت صاحبة الـ27 سنة، سيارة أجرة بعد عناء يوم عمل في شركة المقاولات بمنطقة الجيزة، أوصلتها إلى منطقة فيصل، لتستقل "توك توك" إلى منزل صديقها "م"، إلا أنها فوجئت بشخصين جالسين أمام منزل الشاب ينظران لها بنظرات حادة.
قررت "شهد" الصعود إلى شقة صديقها، ولم تشغل بالها بنظراتهما، وفور صعودها للشقة، طرق أحدهما باب الشقة، وفور فتحها للباب فوجئت بشخص بدت عليه ملامح الإجرام يقتحم الشقة حاملا في يده سلاح أبيض، ناشدته الابتعاد عن طريقها "أبوس ايديك متموتنيش"، بينما جلس الشاب السوري صامتا لم يحرك له ساكن.
ثوانٍ معدودة احتاجها ذلك الشخص لحضور صديقه بعدما راقب الطريق، وهو يردد كلماته للفتاة والشاب "هما كام دقيقة اسكتوا فيها هنسيبكم اتكلمتوا يبقى محدش يلومني"، وبعد التهديدات هاتف المتهم اثنين من أصدقائه يطالبهما بالحضور "تعالولي على شقتي محضرلكم مفاجأة حلوة".
أمسك الشاب الفتاة من يدها وسحبها إلى الخارج وأجبرها على التوجه إلى شقة الواقعة بعقار مقابل للعقار الذي كانت فيه، حضرا المتهمين الأربعة داخل الشقة واغتصبوا الفتاة نحوا ساعتين، حتى لم تنقطع صرخات استغاثة الفتاة أثناء تناوب المتهمين الاعتداء عليها جنسيا، ومع ارتفاع صوتها، شعر الجناة بالخطر، فقرروا تركها.
اصطحب أحد الجناة الفتاة بعدما انتهوا من فعلتهم إلى شارع فيصل، لمساعدتها على استقلال وسيلة مواصلات للتوجه إلى منزلها، وهددها بالإيذاء حال إبلاغها الشرطة.
حاولت الفتاة العشرينية استجماع ما تبقى من قواها التي خارت، وعادت إلى منزلها، مريضة، وبعد 10 أيام من الواقعة توجهت إلى قسم شرطة الهرم وطلبت مقابلة مأمور القسم، والدموع تغالب مقلتيها.
أول أمس في تمام الساعة الثانية عشر ظهرًا، اصطحبت قوة بقيادة المقدم محمد الصغير، رئيس مباحث الهرم، الضحية إلى مكان الواقعة، طالبها الضابط بالعودة وانتظاره في ديوان القسم لحين الانتهاء من المعاينة.
عدة ساعات مرت داخل المنطقة من أعمال البحث، وفحص ذوي المعلومات الجنائية والمسجلين خطر، والمشهور عنهم ارتكاب مثل هذه الوقائع، قادت رئيس المباحث إلى عدد من المشتبه بهم، وألقت الأجهزة الأمنية على أحد الجناة وفور وصوله للفتاة انتفضت معها صرختها "هو ده"، وأمام الأجهزة الأمنية اعترف على المتهمين الباقين.
فيما استهدفت الأجهزة الأمنية الشقة وتمكنت من القبض على المتهمين، وبحوزة أحدهم فرد خرطوش غير مستخدم، واعترفوا بارتكابهم الواقعة لسابقة مشاهدتهم حضور المجني عليها إلى شقة السوري، والمبيت عنده، فقرروا ارتكاب الواقعة، "هو حلال ليه وحرام لينا".
وحُرر محضر بذلك، أحاله، مدير أمن الجيزة، إلى النيابة العامة لتباشر التحقيق.