جولة تفقدية لرئيس جامعة القاهرة بمستشفى ثابت الجامعي للأمراض الباطنة والمتوطنة
أجرى الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة، جولة تفقدية، صباح اليوم، بمستشفى ثابت ثابت الجامعي للأمراض الباطنة والمتوطنة، في إطار المتابعة المستمرة لمشروعات تطوير المستشفيات الجامعية والوقوف على الوضع الحالي للمستشفى واستكمال تطويرها، ورافق رئيس جامعة القاهرة في جولته، عميدة كلية طب قصر العيني ورئيسة مجلس إدارة المستشفيات الجامعية، ومدير مستشفى ثابت ثابت.
وأعلن الدكتور محمد الخشت، عن تعاقد الجامعة مع جهة كبرى لاستكمال مستشفى ثابت ثابت الجامعي، ليصبح من أكبر المستشفيات في العالم لعلاج الأمراض المعدية والباطنة والمتوطنة، وأول معهد طبي بحثي متخصص في الأمراض المعدية، حيث وجه رئيس الجمهورية بتمويل مالي للمستشفى يُقدر بنحو 500 مليون جنيه من صندوق تحيا مصر لاستكمال 90% من الأعمال المتبقية بالمستشفى، وقد وجه مجلس الجامعة الشكر إلى رئيس الجمهورية على دعمه الكبير للمستشفى.
وأوضح رئيس جامعة القاهرة، أن مستشفى ثابت ثابت ينقسم إلى 4 مبان، بقدرة استيعابية نحو 300 سرير موزعة ما بين الداخلي والرعاية المركزة والطوارئ، ويضم المستشفى مبنى للأبحاث العلمية فريدًا من نوعه على ثلث مساحة الأرض، كما يشمل مركزًا بحثيًا متقدمًا في الأمراض المعدية.
وأشار الدكتور الخشت، إلى أن العمل بدأ في ثابت ثابت من سنوات طويلة، وتم إنجاز الكثير، وبعضنا يكمل جهود بعض، وأن من أهم النواقص لاستكمال المستشفى، استكمال الخرسانات وجميع أعمال التشطيبات وإنشاء قسم للأبحاث الاكلينيكية بسعة 10 غرف، وقسم للاستقبال والطوارئ، وقسم للعناية المركزة بسعة 29 سريرًا، وقسم للأشعة، قسم للعناية المركزة جراحة سعة 8 أسرة، وقسم إقامة مرضى بسعة 56 سريرًا، والمعامل والصيدلية، وقسم للغسيل الكلوي، ومدرسة تمريض، وأقسام إقامة المرضى بسعة 180 سريرًا، ومعمل CDC، ومعامل متخصصة ومدرجات سعة 250 فردًا، علاوة على الفرش والتجهيزات الطبية واستكمال المرافق والخدمات الحيوية والفرش الطبي والأجهزة.
وأكد الدكتور محمد الخشت، أن عام 2021 سيشهد استكمال وافتتاح المشروعات الكبرى للجامعة والتي انطلقت منذ 3 سنوات، ومن بينها مشروع تطوير المستشفيات الجامعية والتي تضم مستشفى الطوارئ الجديد، والانتهاء من المرحلة الأولى لمعهد الأورام الجديد 500500 بالشيخ زايد، وتطوير مباني المعهد القومي للأورام القديم، واستكمال مستشفى ثابت ثابت، والمرحلة الأخيرة من تطوير وتجديد مستشفيات أبو الريش للأطفال، بالإضافة إلى عدد كبير من أكبر المشروعات في تاريخ جامعة القاهرة.