أميرة المجلات.. «آخر ساعة» تلغي الحدود بين مصر والسودان!
منذ ما يقرب من 80 عاما، حجزت "آخر ساعة" مقعدها في المقدمة، بانحيازاتها الوطنية، وتقديم الحقيقة للقارئ من خلال تحقيقات مصورة مكتوبة بلغة رشيقة بأقلام أشطر الصحفيين في مصر.
واستطاعت المجلة أن تكون منبرا لنجوم السياسة والفن والأدب على مدار تاريخها الطويل، أن تحتكر مقالتهم الحصرية التي توجهوا بها إلى القارئ بوصفها المطبوعة المصورة الأكثر انتشارا وتوزيعا في الوطن العربي.
المجلة التي تناوب على رئاسة تحريرها، عتاولة الصحافة في مصر: أمثال: محمد التابعي ومصطفى أمين، وأحمد الصاوي، وكامل الشناوي، ومحمد حسنين هيكل، وأنيس منصور، وغيرهم من صفوة كتاب دار أخبار اليوم، لا تزال تواصل النجاح والصمود برغم الغزو الإلكتروني للصحافة.
ومنذ أشهر قليلة، تسلم الكاتب الصحفي عصام السباعي الراية، ليجلس على مقعد رئيس التحرير، ويقود كتيبة المبدعين في المجلة نحو تحقيق انتصارات صحفية تحتفظ لـ"آخر ساعة" بصدارتها بين المجلات في العالم العربي.
وفي عدد أول الشهر، من أميرة المجلات، تحدث الملف الرئيسى عن "السودان في قلب مصر" ، وهو ملف مهم في سياق تاريخي منذ خمسينيات القرن الماضي ، وفي سياق آني ومستقبلي وكما هو الحال أمس واليوم ، وسيظل غدا سيظل السودان وأهله في قلوب المصريين، يضم الملف العديد من الموضوعات السيقة مثل "أتوبيس رايح وجاي لقلب القاهرة.. عن الهموم.. الأحلام.. الأخوة والطيبة وجدعنة ابن البلد وشخامة وطيبة الزول.. عن السياسة والفن والرياضة.. عن الإنسان".
كما يحتوي العدد، على تحقيقات بالصور حول مغامرة الصحراء البيضا، وتقارير استقصائية عن عودة عمرو للبيت الأبيض، وعقوبات الصين علي شخصيات أمريكية، وأثرياء في العالم الذين ازدادوا بسبب فيروس كورونا، وحكاية الرقص منذ كانت طقوسا وعبادات، وحتى زمن الصوفية.