وزير الأوقاف: أصدرنا أول كتاب من نوعه حول من مات دفاعا عن الكنائس
قال وزير الأوقاف، الدكتور محمد مختار جمعة: إن الوزارة أصدرت كتابين مهمين في عمق المواطنة، فضلا عن أول كتاب من نوعه يصدر بشأن حماية الكنائس في الإسلام، وأكدنا أن من مات منا دفاعا عن الكنيسة كمن مات دفاعا عن الوطن.
واستعرض الوزير، خطة الوزارة، لإصدار سلسلة من الإصدارات تتضمن الخطب العصرية حول قضايا الساعة، لا سيما وأن مجال الخطابة كان محل شكوى بأنها تقليدية ومكررة، ليتناول عددا من الموضوعات التي تعالج قضايا العمل والفكر المتطرف والمرأة وغيرها، ومنها 100 خطبة صدرت بالفعل وتم إلقائها في مساجد الجمهورية.
وعدد "جمعة"، خلال الجلسة العامة لمجلس النواب، المنعقدة اليوم الثلاثاء، برئاسة المستشار حنفي جبالي، عناوين الخطب الـ100 ومنها: أهمية التخطيط في حياه الفرد والمجتمع، من نظرة دينية، والحق مقابل الواجب، فضلا عن مفهوم عهد الأمان في العصر الحاضر.
وأضاف أكدنا خلال خطبة "مفهوم عهد الأمان في العصر الحاضر" أن كل من دخل بلدنا ضيفا كان أو سائحا أو مشاركا في أعمال منتدي فقد أخذ عهد الله وأمانة بمجرد تأشيرة الدخول، إذا يجب احترامة والوفاء بكافة حقوقه وإكرامة، لنظهر الوجة الحضاري لديينا وحضارتنا، وكذا من سافر بتأشيرة لبلد أخري فتعد كأنها عهد أمان عليه أيضا بوجوب احترام قوانين هذه البلد التي منحته التأشيرة.
وتابع أنه تم تناول أيضا الحديث عن الهجرة غير الشرعية، وقلنا إن حرمة الدول كالبيوت لا تدخلها بدون اذن السلطات الرسمية المخوله لها، فلا تدخلها عبر جماعة أو تهريب، فضلا عن الحديث عن القضية السكانية، وروح العمل الجماعي.
وأشار إلي إصدار كتاب ضلالات الإرهابيين وتفنيدها، والرد عليها من واقع ما ينشروه، فضلا عن كتاب خطورة التكفير والفتوى بدون علم، وبناء الشخصية إلي جانب كتاب هام جداً حول فلسفة الحرب والسلم والحكم، يفند أباطيل الجماعات المتطرفة.
ونوه بأنه تم إعادة كتابة السيرة النبوية الكاملة، لا سيما وأن بعض الجماعات حاولت توظيف السيرة لصالحها، وركزت على جانب واحد، وهو الغزوات، وكأنهم يردون إرسال رسالة معينة، لكننا أوضحنا الجانب العظيم للرسول، وأوضحنا أن لفظ غزوة لم يرد في القرأن مرة واحدة، بل سميت "يوم"، والكتب القديمة وصفتها بأيام ملاقاة الرسول بأعداءه، وبينا أن الاسلام لم يكن قائما على الاعتداء بل كانت دفاعية.