الصحة: «الجين المصري بيستحمل أكتر وعنده مناعة»
قالت الدكتورة نهى عاصم مستشارة وزيرة الصحة والسكان للأبحاث وعضو اللجنة العلمية لمكافحة فيروس كورونا المستجد، إن بروتوكول علاج كورونا يتم تغييره وفقًا لبعض المعايير، منها وجود معلومات طبية مبنية على دليل تستلزم إجراء هذا التغيير، ولكن هذا التغيير لا يكون كاملًا، إذ يشمل بعض الأجزاء والمراحل.
وأضافت "عاصم"، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "صباح الخير يا مصر"، عبر القناة الأولى: "نتعامل مع المريض كحالة كاملة وليس مرض فيروس كورونا فقط، وبالتالي فإننا خصصنا بروتوكولات مخصصة لبعض الحالات، مثل مصابي مرض السكري وكورونا، ومصابي كورونا الذين يعانون من أكثر مرض مزمن، أو مصابي كورونا الذين يعانون من مشكلات صحية في الكلى".
وأشارت إلى أنه يجرى رصد بيانات مرضى كورونا بشكل يومي من أجل الوقوف على كل مستجدات الأدوية في بروتوكولات العلاج، لتحديد الأدوية الجديدة في البروتوكول أو الأدوية التي لم تعد تعمل بكفاءة بالبروتوكول.
وتابعت عضو اللجنة العلمية لمكافحة فيروس كورونا المستجد: "لا يجب إغفال العائل، الفيروس، والبيئة وهو ما كنا ندرسه أكاديميا في الصف الرابع"، مضيفة: "الجين المصري بيستحمل أكتر وعنده مناعة، لأن نسبة الشباب أكبر، والسن عليه عامل كبير في هذا الأمر، أما بالنسبة إلى الفيروس فقد تعرض لتحورات طفيفة ولم تكن خطيرة، أما البيئة فهي مختصة بطبيعة البيئة في الدولة والنظام الصحي والعلاجي والقرارات المتخذة، وكان الانسجام بين المؤسسات واضحا، وحرصنا على تحديث البروتوكول أولًا بأول وكان كل ذلك من عوامل زيادة نسب الشفاء".