في ذكرى ميلاد فيلسوف الأدباء.. أبرز المحطات في حياة زكي نجيب محمود
ارتبط القراء في مصر والعالم العربي بالفيلسوف والأديب زكي نجيب محمود، تربوا على مقالاته، واستمتعوا بأفكاره، على مدار عشرات السنين، وبمناسبة ذكرى ميلاده يستعرض "مستقبل وطن نيوز" أبرز المحطات في حياته:
-ولد في مثل هذا اليوم بقرية ميت الخولي بمحافظة دمياط، في أول فبراير سنة 1905.
- دخل كتاب القرية، وأكمل تعليمه في المرحلة الابتدائية بمدرسة "جوردون" بالسودان، عندما انتقل والده إلى وظيفة هناك، وبعد عودته إلى مصر، أكمل المرحلة الثانوية، ثم تخرج في مدرسة المعلمين العليا 1930.
- عمل في التدريس لفترة، قبل أن يسافر إلى إنجلترا سنة 1944، ويحصل على "بكالوريوس الشرفية من الطبقة الأولى" في الفلسفة من جامعة لندن.
- حصل على الدكتوراة في الفلسفة، وكانت أطروحته بعنوان "الجبر الذاتي".
- التحق بهيئة التدريس قسم الفلسفة بكلية الآداب جامعة القاهرة، وظل بها حتى أحيل على التقاعد 1965.
- عمل أستاذا متفرغا، ثم سافر إلى الكويت سنة 1968، حيث عمل استاذا للفلسفة بجامعة الكويت لمدة خمس سنوات متصلة.
- انتدب للعمل في وزارة الإرشاد القومي (الثقافة)، قبل أن يسافر إلى الولايات المتحدة الأمريكية، ويعمل أستاذا زائرا في جامعة كولمبيا بولاية كارولينا الجنوبية.
- انتقل إلى التدريس بجامعة بولمان في واشنطن، ثم عمل ملحقا ثقافيا بالسفارة المصرية بواشنطن سنة 1974، وعضوا في المجلس القومي للثقافة.
- بدأ حياته الصحفية مبكرًا من خلال مجلة الرسالة، التي أنشأها منذ صدورها سنة 1932 وأصبح يكتب مقالاته الفلسفية.
- أصدر مجلة الفكر المعاصر، ورأس تحريرها، ودعا كبار رجال الفكر في مصر للكتابة فيها، وشارك بمقال شهري ثابت تحت عنوان "تيارات فلسفية".
- رأس تحرير مجلة الفكر المعاصر، حتى سافر إلى الكويت للعمل بجامعتها، وبعد عودته انضم إلى الأسرة الأدبية بجريدة الأهرام.
- شارك بمقاله الأسبوعي الذي كان ينشره على صفحاتها كل ثلاثاء، وكان هناك خمسة صحف عربية تنشر هذا المقال في نفس يوم صدوره بالقاهرة.
- أصدر العديد من الكتب الهامة مثل المنطق الوضعي من جزئين، وخرافة الميتافيزيقيا، ونحو فلسفة علمية، وأسس التفكير العلمي وغيرها.
- صاحب أسلوب أدبي متماسك وأنيق، يخلق صلة بين الوعي الفلسفي، والذوق الأدبي الرفيع.
- حصد العديد من الجوائز والأوسمة على أعماله، منها جائزة الدولة التفوق الأدبي، جائزة الدولة التشجيعية في الفلسفة، ومنحته الجامعة الأمريكية بالقاهرة، درجة الدكتوراه الفخرية سنة 1985.
- قدم زكي سيرته الذاتية في ثلاثة كتب هي: "قصة نفس، قصة عقل، وحصاد السنين" آخر كتبه، وتوقف بعدها عن الكتابة، بسبب ضعف بصره، الذي منعه من القراءة والكتابة، حتى توفى في سبتمبر 1994.