صحيفة السعودية: المملكة تعيش مراحل مطمئنة في جائحة كورونا

ذكرت صحيفة "اليوم"السعودية، في افتتاحيتها -اليوم الاثنين- أن المملكة العربية السعودية، تعيش مراحل مطمئنة فيما يرتبط بعدد الإصابات والتعافي من فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19"، في الوقت الـذي تعيش فيه دول موجة ثانية من الجائحة ولا تزال أخرى تقف عاجزة عن احتواء الأولـى.

وأضافت الصحيفة في افتتاحيتها بعنوان (الاحتراز .. وجهود مواجهة كورونا): "حين نمعن في المعطيات نستدرك أيضا حجم المسؤولية المنوطة بكل من حباه الله أن يكون في هذه الأرض المباركة خلال هـذه الأوقات العصيبة سواء من المواطنين أو المقيمين على حد سواء، فالاستدامة باتباع الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية أمر لا يحتمل خيارات أخرى في سبيل تجاوز هذه الجائحة".

وأوضحت أن وزير الصحة الدكتور توفيق الربيعة دعا إلى المحافظة على المكتسبات التي تحققت في التصدي لجائحة كورونا، حيث تم رصد زيادة ملحوظة وارتفاع مستمر في أعداد الإصابة بالفيروس خلال الأيام الماضية، بسبب التجمعات بأنواعها والتراخي في تطبيق التدابير الوقائية، فضلا عن تأكيده أن الالتزام والتعاون من الجميع يسهم في دعم الجهود التي تقوم بها كافة قطاعات الدولة للتصدي لهذه الجائحة.

وفي سياق متصل، قالت صحيفة "الاقتصادية" في افتتاحيتها اليوم التي كانت بعنوان (مسكنات وحزم إنقاذ .. إلى متى): إن جائحة "كوفيد-19" أغرقت الاقتصاد العالمي خلال عام 2020 في أزمات خانقة لم يشهدها من قبل، مما أدى إلى تعطل النمو وتراجعت مؤشراته، فقد سحق الإغلاق العام الذي فرضته الدول لمنع انتشار فيروس كورونا مئات ملايين الوظائف.

وأضافت "رغم اللقاحات التي ظهرت حتى الآن ضد هذا الفيروس القاتل، إلا أن الإصابات ترتفع حول العالم، وتضطر الحكومات إلى إغلاق حدودها بصورة كاملة بالتزامن مع إيقاف الكثير من الأنشطة الاقتصادية والتجارية، للحد من انتشاره، حيث تتصدر الولايات المتحدة قائمة الدول الأكثر تضررا من جراء هذا الوباء، بعد أن سجلت أكثر من 430 ألف حالة وفاة، وملايين الإصابات".

وتابعت "الإدارة الأمريكية الجديدة تعتقد أن إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب فشلت في مواجهة كورونا بما يكفي لتقليل الأضرار الصحية على المواطنين، لأنها كانت متراخية في مسألة الضوابط الصحية التي اتخذت حول العالم، كما أن بايدن يحمّل الإدارة السابقة مسؤولية تردي الوضع الاقتصادي، علما بأن الأوضاع الاقتصادية المتردية تشمل دول العالم دون استثناء، والسبب واضح للجميع، وهو تراجع الأنشطة الاقتصادية بفعل الوباء".

واختتمت "كل شيء بات مرتبطا بكيفية الخلاص من الوباء الذي لم يتوقعه أحد، وإذا لم تتم السيطرة عليه، سيواصل العالم اضطراباته الاقتصادية وتراجع نموه وتعطل حركته التجارية جزئيا وسلبيا، خصوصا في البلاد التي لا تستطيع أن تواجه أزمات اقتصادية في أوقات الاستقرار، فكيف الحال في زمن الوباء".