معرض فني روسي يوثق لتوأمة بين مدينتي ستالينجراد وبورسعيد
افتتح مارات جاتين، مدير المركز الروسي للعلوم والثقافة بالإسكندرية، مساء اليوم الأحد، معرضا للصور الوثائقية حول معركة ستالينجراد، والتي غيرت مجرى الحرب العالمية الثانية، في ضوء التوأمة مع مدينة بورسعيد، بعدما تعرضت له المدينتين من تدمير، بسبب الحرب العالمية الثانية في ستالينجراد، و بورسعيد في العدوان الثلاثي في عام ١٩٥٦، بالمشاركة مع القنصلية العامة لروسيا الاتحادية بالإسكندرية.
وتضمنت اللوحات صور في عام 1962 من فعالية توقيع إتفاقية توأمة بين مدينتي فولجوجراد وبورسعيد، وصور من الألبوم إهداء من وفد بورسعيد الذي زار ستالينجراد في عام 1957.
وقال مدير المركز الروسي للعلوم والثقافة بالإسكندرية القنصل "مارات جاتين"، إن المعرض ليس فقط عن معركة ستالينجراد، التي أصبحت نقطة تحول في مسار الحرب الوطنية العظمى وإنجاز الشعب السوفيتي، ولكن أيضًا عن حقيقة أنه وفقًا للاتفاقية الموقعة في عام ١٩٦٢، فإن مدينة بورسعيد وفولجوجراد (ستالينجراد) أصبحتا مدينتين توأمتين.
وأضاف خلال تصريح صحفي له، أن معركة ستالينجراد تعد من أهم المعارك حرب العالمية الثانية، وأن في العام السابق تم تنظيم الاحتفالية بذكرى ستالينجراد في مدينة بورسعيد نظراً لتعرضهما لتدمير بسبب الحرب.
حضر المعرض وفد من الخبراء الروس بمصر، وتتضمن المعرض لوحات لصور الهدايا التي قدمتها وفود من جمهورية مصر العربية لمدينة البطل ستالينجراد، وصور لوفود من مصر في ستالينجراد في 1950- 1960، ولوحة في عام 1959 بقرار من اللجنة التنفيذية لمدينة ستالينجراد تم تغير اسم شارع كورسكايا إلى شارع بورسعيد.
ويزور مصر حاليا وفدا روسيا من احدى الجامعات الروسية، وقد عقد لقاءات مشتركة مع الخبراء المصريين لبحث أوجه التعاون في إطار العلاقات الإستراتيجية بين البلدين، وذلك في إطار الاحتفال بالعام الإنساني المشترك المصري الروسي 2021.
وقد وصل الوفد لمدينة الإسكندرية يوم 29 يناير الماضي وتستمر زيارته ليومين وتشهد الزيارة مجموعة من الفعاليات، وعقد لقاءات رسمية اليوم 31 يناير، كما تم زيارة عدد من المعالم السياحية للمحافظة منها قلعة قايتباي ومكتبة الإسكندرية.
