بعد إثارته رعب العالم.. أستاذ فيروسات: حالات الإصابة بـ «نيباه» قليلة جدًا
قال الدكتور فايد عطية، أستاذ مساعد الفيروسات الطبية بجامعة شانتو بالصين، إن فيروس نيباه تم معرفته منذ 1999، وليس جديدًا، وسنويًا يتم تسجيل حالات مصابة به، ولكن عددها قليل جدًا، ولم يصل لوباء، حيث إن إجمالي حالات الإصابة به على مدار العشرين سنة الماضية 10 آلاف حالة.
وأشار "عطية"، خلال اتصال هاتفي ببرنامج "صالة التحرير" المذاع عبر فضائية "صدى البلد"، مساء الأحد، إلى أن الفيروس منتشر في دول جنوب شرق آسيا، مثل ماليزيا وبنجلاديش، حيث إن الفيروس يعيش في خفافيش الفاكهة ومنها ينتقل لثمار الفاكهة أو أبار المياه، ثم ينتقل لبعض الحيوانات مثل الخنازير ومنها إلى الإنسان.
وأضاف أن فيروس نيباه سريع الانتشار، ونسبة الوفيات الناتجة عنه مرتفعة، موضحًا أن خطورته تكمن أنه يعمل على الجهازين التنفسي والعصبي، وقد تدخل الحالة المصابة به في غيبوبة، ويسيب التهابات في الدماغ خطيرة، منوهًا بأن فيروس نيباه ليس له علاج حتى الآن.