اليوتيوبر بسنت نور الدين: أبحث عن عريس صعيدي لأقيم في الأقصر
قالت المرشدة السياحية واليوتيوبر بسنت نور الدين إنها انتهت من إجراء حوارها مع العالمة الأثرية الدكتورة ياسمين الشاذلي أثناء وجودها بالأقصر، بعد اختيارها من قبل منصة«جوجل» للفنون والثقافة، وبالتعاون مع مركز البحوث الأمريكي بمناسبة تعاونهما لإطلاق مشروع ضخم، يحمل عنوان "الحفاظ على تاريخ وتراث مصر المتنوع" يهدف للمساعدة في الحفاظ على جزء من آثار مصر المختلفة باستخدام التكنولوجيا.
وأضافت "نور الدين" في تصريحات خاصة لـ "مستقبل وطن نيوز"، أن الأقصر تدخل ضمن مستهدفات المشروع كونها تضم أكثر من ثلث أثار العالم بما يجعلها بمثابة حاوية ضخمة تضم تاريخ مصر القديم الواجب الحفاظ عليه، خاصة مع تقدم الوسائل التكنولوجية التي تتناول علوم الآثار بشكل واسع، موضحةً أن المشروع سيتم فيه تصوير المواقع والأماكن الأثرية بشكل ثلاثي الأبعاد ويتجول بينها مستخدمي الإنترنت كأنهم زاروا تلك الأثار فعليًا في مكانها.
وتابعت اليوتيوبر الشهير، أنها قامت بتصوير عدة حلقات في المحافظة السياحية تناولت فيها عادات الأهالي بالنسبة للملابس واللهجة والمخبوزات بجانب طيبة أهلها والأمان المتوفر بها وخلوها من الازدحامات الموجودة بالقاهرة وإحاطتها بعظمة الأجداد وسط هيبة الجبل والخضرة المحيطة بنهر النيل العظيم.
وأشارت نور الدين إلي أنها بدأت في مارس ٢٠١٧ تناولها لأول موضوعاتها في الأقصر عن مسجد السيد أبو الحجاج وذلك أثناء قيامها برحلة ترفيهية مع أصدقاءها ورؤيتها المسجد وعلمها بمكانة المسجد العظيمة كونه موقعه جمع أكثر من عبادة، حيث كان يتعبد فيه المصريون القدماء منذ آلاف السنين ثم الرومان ثم المسيحين ثم انتهى ببناء المسجد المقام على قاعدة كنيسة رومانية وأعمدة معبد الأقصر الفرعونية، لذلك يمثل لها شيء روحاني عظيم.
وزادت المرشدة السياحية أنها شعرت أيضًا بإحساس مختلف عندما تناولت موضوع قصر يسى باشا الواقع على نهر النيل بجوار معبد الأقصر عندما أدركت الدور الوطني الذي قام به يسى باشا وهو يحمل ثروة كبيرة جراء امتلاكه عدد كبير من الأفدنة الزراعية لم يقتصر خيرها ع أسرته أو على المسيحيين فقط بل فاض بها على الجميع باختلاف ديانتهم حيث كان يوزع صدقات بالمناصفة بين المسيحيين والمسلمين وبناءه لعدد من المساجد بالإضافة إلى وقوفه بجانب الزعيم سعد زغلول واستضافته متحديًا الاستعمار الإنجليزي.
ولفتت إلى أنها تتمنى الإقامة في الأقصر وبمنطقة البر الغربي على وجه التحديد وذلك حال موافقة والديها ترك القاهرة والانتقال هناك، أو في حالة أخرى تكمن في زواجها من أحد أبناء المحافظة فتقيم معه.
